أكد الدكتور عمر هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن إعلان موعد الإستفتاء على الدستور فى منتصف الشهر القادم هو خطوة جيدة نحو تحقيق خارطة الطريق وإقرار دستور للبلاد يضمن الحريات ويصون حقوق المواطنين . القاهرة (فارس) وقال ربيع أن خروج الملايين في الإستفتاء القادم سيكون الرد الأقوى على المشككين في ثورة 30 يونيو كون هذا الإستفتاء أو إستحقاق إنتخابي يتم بعد عزل الرئيس محمد مرسي لذلك فمن المتوقع أن يكون هناك مشاركة جماهيرية كبيرة في هذا الإستحقاق الإنتخابي قد تصل إلى أكثر من 70% فى الوقت نفسه سيكون هذا افضل رد على تظاهرات الاخوان التي تحاول عرقلة خارطة الطريق . وشدد ربيع على أن دعوات الأخوان للتظاهر بدأت فى التلاشي وسوف تنتهي بشكل كامل مع إقرار الدستور والذكري الثالثة لثورة يناير لان الواقع في مصر لن يتغير بمثل هذه التظاهرات التي يقوم بها أنصار الجماعة وإقرار الدستور يعني البداية الحقيقية لبناء الدولة والمشاركة الجماهيرية تقضي على أي أمل لدى الأخوان في عودة الدولة إلى الوراء . كان الرئيس عدلي منصور الرئيس المصري قد أعلن موعد الإستفتاء على مسودة الدستور المعدل يومي 14 و15 من يناير القادم على مرحلة واحدة وبإشراف قضائي كامل في جميع اللجان الفرعية . /2819/