اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، حقوق الانسان عنصرا لرقي وكمال الانسان ومصدرا للتعايش السلمي بين الدول، رافضة استغلال حقوق الانسان سياسيا ضد الدول المستقلة. طهران (فارس) وقالت افخم في تصريح لها الخميس ردا على قرار اصدرته الجمعية العامة لمنظمة الاممالمتحدة في دورتها ال 68 حول حقوق الانسان في ايران، رغم ان القرار الاخير اشار باقتضاب الى التطورات الاخيرة في الجمهورية الاسلامية الايرانية بما فيها الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة والاجراءات التي قامت بها الحكومة الحالية الا ان القرار بشكل عام مليء باكاذيب مصدرها ليس الا مواقع ووسائل اعلام مرتبطة بالجهات الغربية المتبنية للقرار المذكور والمجموعات الارهابية سيئة الصيت والعميلة. واكدت المتحدثة باسم الخارجية بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض بشدة هذا القرار ومضمونه، وقالت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض الالاعيب النفعية واستغلال حقوق الانسان كاداة سياسية من قبل الدول الغربية ضد الدول المستقلة وانها تاسف بشدة لتحويل آليات وادوات حقوق الانسان للامم المتحدة الى اداة للالاعيب السياسية. واشارت افخم الى اعتماد المبالغة ورسم صورة قاتمة عن حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقالت ان الدول التي تدعي دعم حقوق الانسان تمتلك في سجلها السابق والحالي حالات منظمة ورهيبة من انتهاك حقوق الانسان. وصرحت بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبناء على الشريعة الاسلامية المقدسة والمبادئ المنصوص عليها في الدستور، راسخة في دعم حقوق جميع مواطنيها وتؤكد بان قضية حقوق الانسان يجب ان لا تتحول الى ساحة للصراع بين الدول والثقافات المختلفة بل بامكان هذه القضية ان تشكل ارضية للتعاون بين الشعوب وانتقال التجارب للرقي بالكرامة الانسانية من خلال الحوار ومبدأ الاحترام المتبادل الذي تبنى عليه حقوق الانسان. /2868/