ردا على المصادقة على قرار بشأن حقوق الانسان في ايران.. المتحدثة باسم الخارجية الايرانية: حقوق الانسان تحولت الى ذريعة للغرب أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية، الى المصادقة على قرار معاد لإيران بشأن حقوق الانسان في اللجنة الثالثة لاجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، وقالت: من المؤسف انه وكما في الاعوام الماضية، صادقت بعض الدول الغربية وفي مقدمتها كندا، وانطلاقا من اغراض سياسية، على قرار ضد بلادنا تحت ذريعة انتهاك حقوق الانسان. طهران (فارس) وقالت مرضية افخم رغم ان قرار العام الجاري اشار الى التطورات الاخيرة في الجمهورية الاسلامية الايرانية بما فيها الدورة الحادية عشرة للانتخابات الرئاسية واجراءات حكومة التدبير والامل بشكل مختصر، الا انه بشكل عام احتوى القرار عدة نقاط مجانبة للواقع، ولا مصدر لها الا المواقع الاعلامية التي تحتضنها الجهات الغربية المتبنية للقرار والجماعات الارهابية سيئة الصيت. واضافت افخم: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين اي استغلال سياسي لحقوق الانسان ضد الدول المستقلة، وهي تأسف من تحول آلية حقوق البشر في منظمة الاممالمتحدة الى ذريعة وأداة للتلاعب السياسي الغربي، معلنة رفض طهران بشدة لهذا القرار وما احتواه. وتابعت: ان متبني القرار وإذ تناولت وضع حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية بنوع من المبالغة والتشويه، في حين تغض الطرف عن الوضع الفظيع لحقوق الانسان لدى حلفائها، فضلا عن تلكؤها عن الرد بشأن الحالات العديدة لانتهاك حقوق رعاياها، فيما لديها سجلات مكتضة بحالات منظمة وفظيعة لانتهاك حقوق الانسان. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية: ان الجمهورية الاسلامية لا تعير اي اهتمام لهذه الاجراءات التي تنطوي على التدخل السياسي، تمضي بقدم راسخة في دعم حقوق مواطنيها وتطويرها بناء على الشرع الاسلامي المقدس والمبادئ التي أكد عليها الدستور، وتعتبر انه لا ينبغي ان يتحول موضوع حقوق الانسان الى ساحة للمواجهة بين الدول ومختلف الثقافات، بل من شأن هذا الموضوع ان يتحول الى اضية للتعاون بين الشعوب وتبادل التجارب لرفع مستوى الكرامة الانسانية، من خلال الحوار والاحترام المتبادل الذي يشكل حجر الاساس لحقوق الانسان، معربة عن املها يكرس مفهوم حقوق الانسان أساس رقي الانسان وكماله ومرتكزا للتعايش السلمي بين البلدان بعيدا عن التوجهات السياسية. /2926/