قال الشيخ صالح بن صويلح الحساوي إمام جامع السنوسي برابغ إن الخشوع هو لب الصلاة وروحها وتدل عليه الطمأنينة، وبعض المصلين يأتي للصلاة مستعجلًا، وبعضهم يأتي وهو حاقن، ومنهم من يشبك بين أصابعه في أثناء الصلاة حتى بعض المصلين هداهم الله يعبث بثيابه، ويديه، ويرفع بصره للسماء وقد قال الله في كتابه الكريم واصفًا المؤمنين (الذين هم في صلاتهم خاشعون).وينبغى لنا كمسلمين أن نكون من الخاشعين في صلاتنا فإن أول عمل يعرض على ربنا من أعمالنا الصلاة هناك حيث يصدر الناس أشتاتًا يوم القيامة ليروا أعمالهم، ومما يعين على الخشوع أن تستشعر عظمة من تقف بين يديه، ومنها إتمام الوضوء، والتبكير للصلاة وأن يتدبر كل مايقرأ. وختم الشيخ الحساوي خطبته بتحذير للمصلين قائلًا احذروا أن تدعو عليكم صلاتكم ففي الحديث ورد (وإذا لم يحسن العبد الوضوء ولم يتم الركوع والسجود والقراءة قالت الصلاة: ضيعك الله كماضيعتني)