سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعهدوا بمحاسبتها واتهموها بخذلان الشعب والشهداء والجرحى وبانتهاك الحريات..: شباب التغيير يدعون لثورة قادمة لإسقاط الحكومة ويعتبرون استمرارها وبالاً على الشعب
تعهدوا بمحاسبتها واتهموها بخذلان الشعب والشهداء والجرحى وبانتهاك الحريات.. شباب التغيير يدعون لثورة قادمة لإسقاط الحكومة ويعتبرون استمرارها وبالاً على الشعب الجمعة 20 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 05 مساءً أخبار اليوم/ خاص دعا نشطاء في ثورة التغيير الشعبية السلمية إلى إسقاط حكومة الوفاق ومحاسبتها على تفشي الفساد وانهيار الأوضاع في البلاد وعجزها عن تحقيق الحد الأدنى لمتطلبات الشعب وتطلعات الثوار وخذلانها لأسر شهداء الثورة وجرحاها ومعتقليها.. وفي السياق اعتبر المحامي/ زياد الدبعي عضو اللجنة القانونية بساحة التغيير صنعاء, وأحد المترافعين عن قضايا الشهداء اعتبر استمرار حكومة باسندوة وبالاً على الشعب اليمني كامل لأنها حكومة ضعيفة وعبارة عن مقاسمات سياسية. وأشار في تصريح ل"أخبار اليوم" تنشره الصحيفة ضمن ملف بهذا الصدد في صفحاتها الداخلية أشار إلى أن ما تعاملت به الحكومة مع جرحى الثورة لا يلبي أدنى الحقوق بالنسبة للجرحى، لافتا إلى التزامات كثيرة لرئيس مجلس الوزراء باسندوة ووعود في خطاباته في المنصة لم تر النور إلى اليوم. ووصف الدبعي من وصلوا للحكومة بالبراغماتيين، مدللاً على ذلك بأدائهم في كل الوزرات. وقال إنه في ظل هذه الحكومة لم يتم الانتصار لشهداء جمعة الكرامة, حيث القضية أعيدت للنيابة وإلى اليوم لم يتم فيها التحقيقات حسب حكم محكمة الاستئناف، وقال: لم ننتصر للشهداء أنفسهم فكيف بأسر الشهداء حتى صندوق الشهداء إلى الآن عاجز ولا يقوم بدوره. وشدد على ضرورة الاستمرار في النضال، من أجل إسقاط الحكومة وقال: كما خرجنا نطالب برحيل النظام السابق فمن واجبنا أننا نطالب بتغيير حكومة الوفاق واستبدالها بحكومة تكنوقراط تقود المركبة لبر الأمان. وطالب الدبعي بمحاسبة الحكومة وكل مسؤول في السطلة فشل في أدائه. من جهته أوضح مانع المطري - عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية بأن حكومة الوفاق ليست بريئة مما تشهده البلاد من تدهور وتردي للأوضاع ، مستدركا بأن القوى السياسية تتحمل مسئولية ما يجري وقبولها واستمرارها, داعيا إلى أن لا تكون المرحلة الانتقالية إلى مالا نهاية، ونحن لسنا في مرحلة النظام الجديد، وأنا أدافع عن الثورة وليس الحكومة. وقال: الحكومة لا تحكم ومن يحكم هي القوى السياسية التي شكلت الحكومة على أساس المحاصصة والمقاسمة وهذا المبدأ أخل بالتوازن وعطل مؤسسات في البلاد من ضمنها هذه الحكومة التي أسسوها، ولذا لا بد من البحث بآلية جديدة لإدارة جديدة لمرحلة بناء الدولة. وقال إن الحكومة عجزت أن توفر حتى أبسط مقومات الحياة العادية، مضيفا: هذه الحكومة فاسدة بكل معنى للكلمة، نسمع في الإعلام عن مليارات تصرف للجرحى والشهداء ولا نعرف أي شهداء يتحدثون عنهم والشهداء لم ينالوا حقهم في الاهتمام. واعتبر المطري استمرار هذه الحكومة اصبح معيقا لتحقيق أهداف الثورة, مشددا على ضرورة مساءلتها عن الأخطاء بحق الشعب، كما طالب بتشكيل حكومة جديدة بقواعد جديدة مختلفة عن الحالية تتلافى أخطاءها كي تعيد الوضع لنصابه. إلى ذلك قال خالد محمد اللبود رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشباب عدن إن الحكومة قد خيبت آمال الشباب. وأضاف اللبود في تصريح ل"أخبار اليوم" إن الشباب كانوا ينظرون من الحكومة أن تقوم بإجراء التغيير على المستوى الخدمي والأمني, مشيرا إلى أن الحكومة تعد الأسوأ في تاريخ اليمن ولم تستطع تلبية مطالب شباب الثورة المطالبين بالتغيير. وأكد أن الحكومة وبفشلها الذريع في إدارة الدولة والحفاظ على الأمن والاستقرار والتنمية فقد شغلت الحكمة نفسها بالجوانب الأخرى من خلال ممارسة أسلوب الترهيب على وسائل الإعلام والصحف ومنها "أخبار اليوم" الأوسع انتشارا في البلاد لافتا إلى أن فشل الحكومة قد أوضحه التقرير الدولي عن الحريات الصحفية والديمقراطية العام الجاري قد وضع اليمن ضمن الدول الأسوأ في مجال حرية الصحافة وذلك بسبب الحكومة وسياستها تجاه الصحافة والصحفيين منوها بأن تقرير الحريات عام 2011م قد وضع اليمن في مصاف الدول المتقدمة في الحرية الصحافة. وقال إن الحكومة ليس لديها مشروع وطني من أجل أمن واستقرار اليمن في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، لافتا بأن الميزانية التي أقرت بداية العام الحالي قد تم صرفها في غير محلها منها لم يعرف أين صرفت لافتا بأن الاعتداءات عل الكهرباء وأنابيب النفط قد كلفت الحكومة في إصلاحها أربعة مليارات ريال.. وأوضح أن الشباب بحاجة اليوم إلى ثورة أخرى ضد النظام والمعارضة والتي ابتلعت ثورة الشباب عقب حادث دار الرئاسة في 3/6/2011م.