يربط محللون ماليون استكمال أسواق الأسهم المحلية مسارها الصاعد لأسبوع جديد، باستمرار تدفق السيولة الأجنبية التي يتوقع تراجع وتيرتها مع بدء موسم عطلة رأس السنة الميلادية لدى مديري محافظ الاستثمار الأجنبية. وأكد هؤلاء أن الأسواق سجلت الأسبوع الماضي أعلى مستوياتها خلال 5 سنوات، وبمستويات سيولة هي الأكبر أسبوعية، بيد أن أسهم عدة أعظت إشارات خروج بعد ارتفاعات قياسية، مما يرجح معه تعرض الأسواق لعملية تصحيح باتت ضرورية ومطلوبة لتخفيف حرارة الأسواق. وحصدت الأسهم خلال تعاملات الأسبوع الماضي مكاسب قياسية جديدة بقيمة 18,7 مليار درهم، جراء ارتفاع مؤشر سوق الإمارات المالي بأكثر من 3%، محصلة صعود سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 3,4%، وسوق دبي المالي بنسبة 2,7%. جني أرباح وسندات إعمار وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية، إن الأسواق تابعت موجة الصعود للأسبوع الخامس على التوالي، مستمدة الدعم من تحسن أسعار اسهم البنوك والعقار، مشيراً إلى محاولات جني الأرباح شهدتها الأسواق خلال الأسبوع، مما خفف من حدة الفقاعة السعرية من الناحية الفنية، غير أن السيولة الجديدة أدت إلي استيعاب عمليات جني الأرباح مع تحسن المؤشرات القياسية. وأوضح أنه لوحظ أن أية تخارج من سهم أو من سوق معين، يتبعه إعادة استثمار السيولة في أسهم أو سوق آخر محلي، ويوحي ذلك على أن ثقة المستثمرين لا تزال مرتفعة، ويتم إعادة تدوير السيولة المتوفرة في الأسواق المحلية. ... المزيد