روما (رويترز) - تشهد الجولة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي الليلة "الديربي" الأقوى على مستوى العالم، الذي يسمى في الأوساط الرياضية في القارة العجوز ب"ديربي الغضب" لما يرافقه من صراعات داخل وخارج الملعب بين الغريمين التقليديين في مدينة ميلان. وسيتسفيد الإنتر من دعم مشجعيه "المتشددين"، بعدما علقت محكمة كرة القدم الاتحادية بإيطاليا عقوبة إغلاق جزء من المدرجات، وأمرت بإجراء مزيد من التحقيقات. كما ستحضر جماهير روما من النوعية المتحمسة نفسها في مباراة الفريق خارج أرضه مع كاتانيا اليوم. وقالت المحكمة بموقعها على الإنترنت أمس الأول: "فتحت المدرجات الخاصة بالإنتر وروما مرة أخرى مع تعليق مؤقت للعقوبة ومطالبة مكتب الادعاء الاتحادي بمزيد من التحقيقات". وأعلنت المحكمة يوم الثلاثاء الماضي معاقبة الناديين بعد مزاعم بترديد جمهورهما لهتافات معادية ضد جماهير الفرق الأخرى في مباريات الأسبوع الماضي. وعوقب الإنتر بعد هتافات فيها "تمييز على أساس جغرافي" ضد جماهير نابولي بعد هزيمة الإنتر 4 - 2 في ملعبه باستاد سان سيرو يوم الأحد الماضي. وصدرت العقوبة بإغلاق جزء من المدرج الجنوبي للاستاد. أما روما فجاءت عقوبته بسبب مزاعم بترديد هتافات عنصرية ضد ماريو بالوتيلي مهاجم ميلان حين تعادل الفريقان 2-2 في سان سيرو. وسيدخل الإنتر مباراة القمة ورصيده 28 نقطة في المركز الخامس في حين يحتل روما المركز الثاني برصيد 38 نقطة بفارق خمس نقاط وراء يوفنتوس المتصدر. ويملك ميلانو 19 نقطة في المركز العاشر.
