الضالع.. إغلاق المكاتب الحكومية وجرح 3 أثناء هجوم مسلح للحراك على البنك المركزي الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 03 مساءً أخبار اليوم/ نصر المسعدي أصيب "3" أشخاص, أحدهم نجل وكيل محافظة الضالع/ صادق الإدريسي, في اشتباكات بين مسلحين والحراسة الأمنية لمبنى البنك المركزي اليمني بالمحافظة, اندلعت عقب قيام مسلحين من الحراك الجنوبي بمحاولة اقتحام مبنى البنك المركزي بالمحافظة وإطلاق النار على الحراسة الأمنية ما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين. وكانت مسيرة لأنصار الحراك قد جابت الشارع العام بالمدينة واتجهت صوب معسكر "الجرباء" واللواء 33 مدرع المرابط بالمدينة مروراً بجوار معسكر الأمن المركزي حتى أمام البنك المركزي اليمني على مسافة بعيدة من المدينة. ووفقاً للمصدر فإن الاشتباكات أسفرت عن سقوط ثلاثة أشخاص مصابين هم "ضاح حسن صالح" وإصابته خطيرة بالوجه نقل على إثرها إلى مدينة عدن و"ناصر عبيد" إصابة بالركبة، بينما أصيب هشام صادق الإدريسي 19 عاماً وهو نجل وكيل المحافظ أثناء مروره بدراجة نارية لحظة الاشتباك على مقربة من مبنى البنك.. وكان قد أجريت للمصابين الإسعافات الأولية في مستشفى "أطباء بلا حدود" قبل أن يجري نقلهم إلى مستشفيات تعزوعدن. وقد قامت مجاميع من الحراك بقطع الطريق العام وسط مدينة الضالع بوضع الأحجار وإقامة النقاط لاحتجاز السيارات, لكن قطع الطريق ارتفع في وقت الظهيرة بحسب المصدر. يشار إلى أن مجاميع من أنصار الحراك بالضالع قد نصبت خياما داخل وجوار مدرسة الجريذي للاعتصام فيها حتى الانتهاء من الهبة وإسقاط المحافظة كاملة في أيدي أبنائها كما يقولون. وكان قد سمع مساء أمس الأول دوي اشتباكات بين مجاميع مسلحة تابعة للحراك, هاجمت قوات اللواء 33 مدرع قامت على إثرها قوات الجيش بالرد عليهم دونما يتم التأكد حول سقوط ضحايا من الطرفين من عدمه. إلى ذلك شكى مئات المواطنين والموظفين بمحافظة الضالع من تعطيل الحياة العامة في المحافظة من خلال قيام مجاميع حراكية بإغلاق جميع المكاتب الخدمية لليوم الثاني على التوالي. وقالوا في شكوى إنهم تفاجأوا كغيرهم بإغلاق البريد والسنترال لليوم الثاني بحجة الهبة الشعبية وأضافوا إننا مازلنا منذ يوم أمس ونحن أمام البريد والسنترال منتظرين تسديد فواتير تلفونات وخدمة الاتصالات والانترنت وبعضهم لديهم مرتبات ومعاملات بريدية لم تنجز بعد.. ودعا المحتجون محافظ المحافظ والسلطات الأمنية القيام بمسئولياتهم الوطنية والقانونية في توفير الأمن والاستقرار وحماية مكاتب المحافظة الخدمية من بلطجة الهبة المزعومة. وتعيش الضالع حالة من التوتر والهلع, حيث أمتنع أصحاب المحلات من فتح محلاتهم خوفاً من الرصاص الطائش جراء الاشتباكات.