مدرب بايرن ميونيخ: جاهزون لبيلينغهام ليلة الثلاثاء    لأول مرة.. مصر تتخذ قرارا غير مسبوق اقتصاديا    رسالة سعودية قوية للحوثيين ومليشيات إيران في المنطقة    كأن الحرب في يومها الأول.. مليشيات الحوثي تهاجم السعودية بعد قمة الرياض    ماذا تعني زيارة الرئيس العليمي محافظة مارب ؟    الكشف عن الفئة الأكثر سخطًا وغضبًا وشوقًا للخروج على جماعة الحوثي    طفلة تزهق روحها بوحشية الحوثي: الموت على بوابة النجاة!    ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز برباعية امام فالنسيا    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    ثلاثة صواريخ هاجمتها.. الكشف عن تفاصيل هجوم حوثي على سفينة كانت في طريقها إلى السعودية    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    رئيس مجلس القيادة: مأرب صمام أمان الجمهورية وبوابة النصر    الجرادي: التكتل الوطني الواسع سيعمل على مساندة الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    رئيس كاك بنك يشارك في اجتماعات الحكومة والبنك المركزي والبنوك اليمنية بصندوق النقد والبنك الدوليين    أصول القطاع المصرفي الاماراتي تتجاوز 4.2 تريليون درهم للمرة الأولى في تاريخها    فيتنام تدخل قائمة اكبر ثلاثة مصدرين للبن في العالم    استشهاد 6 من جنود قواتنا المسلحة في عمل غادر بأبين    استشهاد 23 فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة    ليفربول يوقع عقود مدربه الجديد    رباعي بايرن ميونخ جاهز لمواجهة ريال مدريد    عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي    لأول مرة في تاريخ مصر.. قرار غير مسبوق بسبب الديون المصرية    قائمة برشلونة لمواجهة فالنسيا    المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية ومنتجات والعاب آخرى    مدير شركة برودجي: أقبع خلف القضبان بسبب ملفات فساد نافذين يخشون كشفها    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    كانوا في طريقهم إلى عدن.. وفاة وإصابة ثلاثة مواطنين إثر انقلاب ''باص'' من منحدر بمحافظة لحج (الأسماء والصور)    ريمة سَّكاب اليمن !    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصدارة «ممنوع الاقتراب» .. والنيران الصديقة تخدم الفرسان

أحكم فرسان الأهلي قبضتهم على صدارة دوري الخليج العربي لكرة القدم، بعد انتهاء الجولة 11 وتخطي اكبر عقبة صادفتهم منذ انطلاقة منافسات الموسم ، بالفوز على جوارح الشباب جارهم اللدود ومنافسهم القوي، وخدمت "النيران الصديقة" الفرسان بهدف مبكر بخطأ شبابي، كما تعثر الزعيم المنافس اللدود بالتعادل في القطارة مع الملك ليربح الأهلي 8 نقاط من مباراة واحدة بحصد 3 نقاط بالفوز، وخسارة الشباب مثلهم، واتساع الفارق بينهما إلى 4 نقاط، وكسب نقطتين إضافيتين بتعادل العين.
وحقق العميد قفزة رائعة من المركز الخامس إلى الثالث في الجولة الساخنة، ويبدو أن الوجوه الشابة تصنع شخصية الفورمولا، حيث كسب وجها جديدا هو أحمد ربيع الذي سجل هدفي لقائه في بني ياس، وشهدت الجولة خروج الصقور من العناية المركزة بفوز غال على الإمبراطور، وعادت السعادة إلى العنابي بعد صيام طويل، والغريب في الجولة هو خسارة الزعيم نقطتين على ملعبه بالتعادل مع الملك والذي نجح في استغلال الأخطاء بتسجيل هدفه.
فرحة
ولم تكن فرحة الأهلاوية بعد مباراة الشباب مجرد فوز في جولة من جولات المسابقة، وإنما أقرب إلى الفوز باللقب، حيث استطاع الأهلي أن يقترب من حسم لقب الشتاء مع قرب نهاية الدور الأول، واستعادة نغمة الانتصارات بعد 3 جولات عجاف، فقد فيها 7 نقاط متتالية، حيث عادت الروح للاعبين، مع استعادة الفريق عوامل التفوق والأداء القوي الذي افتقده أمام الوصل، والمهم هو عودة الروح والعزيمة والأداء القوي أمام الشباب، بما يطمئن جماهير الأهلي على فريقها، خاصة وأن الشباب هو المنافس القوي للفريق على الصدارة،وجاء الأداء الأهلاوي متواكبا مع المباراة، ويثبت أنه فريق قادر على الفوز باللقب عن جدارة.
الشباب فقد التركيز
الشباب بدأ بشكل جيد ولكنه فقد التركيز بعدما سجل الأهلي هدفه الأول بنيران صديقة، والهدف المبكر أجبر الفريق على الأداء الهجومي بحثاً عن التعادل، وبالتالي زادت المساحات الخالية في صفوفه، ومع هذا خلق بعض الفرص، لكن لم يوفق لاعبوه في استغلال الفرص، فيما استطاع الأهلي بعد تسجيل هدفه الأول، أن يغلق المنطقة الخلفية، ولم تكن هناك مساحات رغم محاولات لاعبي الشباب تنويع الهجمات، ثم كان التزام الأهلي باستراتيجية واضحة خلال الشوط الثاني بعد التقدم بهدف، حيث التزم الانتظار في الخلف، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، مما صعب من مهمة المنافس، وتعرض لاعبو الشباب لضغوط نفسية كبيرة خاصة بعد طرد ادغار والذي لم يكن في يومه على الإطلاق.
نقطة مستحقة
استحق الشارقة التعادل أمام العين على ملعب القطارة، رغم قوة العيناوي الذي يلعب بأرضه ، رغم النقص في صفوف الشارقة الذي لعب من دون اثنين من لاعبيه الاساسيين هما كيم وزي كارلوس، ومع ذلك استطاع أن يتقدم بهدف السبق، وكان طبيعيا تراجعه إزاء ضغط العين الذي أراد أن يعود إلى المباراة بالتعادل، ونجح الملك في التماسك بصورة جيدة رغم إدراك العين للتعادل، ليثبت الملك أنه يملك مقومات تجعله يحتل مركزا متقدما.
ترقية العميد
استحق العميد أن يرتفع إلى الأمام ، ويقفز من الخامس إلى المركز الثالث، بعد تخطيه عجمان بهدفين في مباراة من شوطين، جاء الأول باللون الأزرق والثاني باللون البرتقالي، وهذا الفوز جاء بمثابة جرعة أكسيجين للأزرق عقب خسارته في الجولة الماضية من الشباب، وبعد أدائه الباهت في لقاء الكأس أمام الفجيرة، وجاء "النصر" في الوقت المناسب، بعد أن أحكم العميد قبضته بعد الهدف الثاني، الذي جاء في آخر دقيقة من الشوط الأول، وهذا الهدف حسم النتيجة، ولولاه لوجد النصر صعوبة أكبر في الشوط الثاني الذي برز فيه البركان بعد مشاركة لاعبه هداف عبدالله، وسجل هدفا ولم يسعفه الوقت لإدراك التعادل، ولكن اللعب الفردي أهدر جهد الفريق، والنصر لايزال في حاجة لعمل كبير خاصة في الخط الخلفي.
شخصية الفورمولا
بدأ الجزيرة يحصد ثمار استراتيجيته بتجديد دماء الفريق، حيث وضحت شخصيته في المباراتين الأخيرتين بالفوز على الإمارات ثم بني ياس، وتقدم الفريق للمركز الرابع برصيد 19 نقطة، كما كسب وجها جديدا هو أحمد ربيع الذي سجل هدفي اللقاء، ونجح في اللعب على الأطراف، وشكل ثنائيا خطيرا مع أوليفيرا، لينضم لزملائه من الوجوه الشابة خلفان مبارك وأحمد العطاس.
وفي الطريق ثنائي آخر هما سلطان وعبد العزيز سيتم منحهما الفرصة خلال المباريات المقبلة، ولعل هذا أهم مكسب للجزيرة مع مدربه زينغا، وهؤلاء الشباب يمثلون المستقبل للجزيرة، وبعد أن رأى زينغا عدم وجود خطورة من لاعبي بني ياس الذين قدموا أسوأ مباراة لهم وبأداء فردي غير مجد، قام بإشراك علي مبخوت ولعب بثلاثة مهاجمين، فهل يضاعف وصول الجزيرة للنقطة 19 وقفزه للمركز الرابع، من طموحه في المنافسة.
15 دقيقة
لم يظهر الزعيم سوى في 15 دقيقة فقط خلال مباراته أمام الملك ، ولكن الأمور لم تمض كما ينبغي بعد ذلك حيث ظهرت أخطاء في الاستلام والتمرير، ما سبب مشاكل عديدة، استفاد منها الشارقة وسجل هدفه، والفريق لم يكن في يومه، ولم يقدم مدربه حلولا للتغلب على التكتل الدفاعي الشرقاوي، وظهرت خطوط الفريق متباعدة وغاب عن لعبه أسلوب الجماعية المعروف عنه، وتعددت أخطاء اللاعبين في التمرير والتمركز، ولم يجد مهاجمه الغاني جيان مساعدة تذكر من زميليه الأسترالي بروسكو والبرازيلي باستوس، فيما نجح دفاع الشارقة في إحكام الرقابة عليه ليجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى المرمى، وحتى الفرص التي وجدها أضاعها بطريقة غريبة، كما كان خط الوسط تائها ويفتقد لمسات عمر عبدالرحمن رغم مشاركته بجسده ولكنه غائب عن مستواه.
فوز معنوي
نجح العنابي في استعادة "السعادة" بعد صيام عن الانتصارات استمر طويلا، صحيح الأداء لم يكن كما توقع جمهوره، ولم يخلق الفريق فرصا كثيرة في الشوط الأول باستثناء ضربة الجزاء المهدرة، لغياب عدد من لاعبي الفريق المتميزين إسماعيل مطر ومحمود خميس وهداف الفريق سباستيان، ويبدو أن ضغط المباريات يحول دون تصحيح الأخطاء بالشكل المطلوب، لكن مكسب الفريق هو كسر سلسلة النتائج السلبية ، فيما قدم الظفرة أسوأ مباراة له هذا الموسم، وارتكب أخطاء كثيرة تحتاج إلى تصحيحها.
عودة الصقور
استعاد صقور الإمارات نغمة الفوز وخرج من العناية المركزة، واقتنص الفريق أغلى 3 نقاط من الإمبراطور، بعد أداء جيد من لاعبي الإمارات الذين ظهروا بصورة مشرفة، ووضحت بصمات المدرب البرازيلي باولو كاميلي من خلال المستوى المتميز والأداء الطيب، حيث ظهر الفريق أكثر انضباطا والتزاما، حيث أحسن المدرب استغلال قدرات وإمكانيات لاعبيه.
وأحسن توظيفها بالشكل الصحيح، فكان من الطبيعي أن يكون جني الثمار بالعودة إلى حصد نقاط المباريات كاملة، وهذه البداية ولن تكون النهاية لان فرقة الصقور انطلقت للتحليق في أجواء الدوري فأصبحت لديها من القوة والمقومات في القدرة على مواصلة التحليق وتحقيق الطموحات في البقاء بالدوري.
وظهر الإمارات بثوب جديد في أدائه وأسلوبه وتكتيكه والروح القتالية التي ظهر عليها، موجها إنذارا للآخرين ..حيث إن الإمارات الجديد يتطلب التعامل معه بشكل مختلف عن السابق، بعد أن أكد قدرته على تجاوز الصعاب، فهذا الفوز الثالث له في الدوري بعد أن سبق تخطي الظفرة والشعب.
نتائج الجولة 11
المباريات النتيجة
الوحدة الظفرة 1-0
النصر عجمان 2-1
بني ياس الجزيرة 1-2
الإمارات الوصل 2-1
العين الشارقة 1-1
الشعب دبي 2-1
الأهلي الشباب 2-0
الجولة 12
المباريات التوقيت
26 ديسمبر
عجمان الأهلي 04.40
الشارقة الشعب 08.00
دبي الوحدة 08.00
27 ديسمبر
الوصل بني ياس 04.50
الظفرة النصر 05.00
الجزيرة العين 08.00
الشباب الإمارات 08.00
السماوي إلى أين ؟
ماذا حدث للسماوي وإلى أين يسير الفريق؟ سؤال يردده الكثيرون ..فالفريق يتراجع بشكل كبير، والأخطاء الدفاعية متكررة من الظهيرين، وخط الوسط غائب ،ولا تركيز من المهاجمين ، واللعب فردي، صحيح هناك حالات غياب في الفريق لها تأثيرها مثل عامر عبد الرحمن ومحمد فوزي وعبد السلام عامر، ولكن الفريق يفتقد إلى الجماعية والتنظيم الدفاعي وكبح جماح بعض اللاعبين الذين يرون أنهم نجوم فوق المحاسبة، والفترة القادمة تتطلب تضافر الجهود وإعادة الحسابات لترتيب الأوراق.
نتائج سلبية
أوضح ياسر مطر لاعب الجزيرة أن العنكبوت لم يلعب بفريق مكتمل الصفوف، لتعدد الغيابات سواء للإيقاف أو الإصابة مما أدى إلى نتائج سلبية ، وقال : هذه الأمور يجب ألا تكون أعذارا، ولكن التشكيلة الأساسية تفرق كثيراً بالنسبة لتحقيق الفوز وشخصية الفريق ومظهره العام .
صراحة نواف
وضع نواف مبارك لاعب بني ياس يده على جرح فريقه وتحدث بصراحة وقال : الأمور في فريق السماوي تسير بشكل غريب، ومن سيء إلى أسوأ على مستوى النتائج، وأعرب عن حزنه للخسارة من الجزيرة، مؤكدا أن المسؤولية يتحملها جميع اللاعبين والجهاز الفني، لابد من إعادة الحسابات وعودة الروح، حتى يستعيد الفريق بريقه.
كاميلي وبوناميغو مدربا الأسبوع
يستحق مدرب الشارقة بوناميغو ومدرب الإمارات كاميلي نيل لقب مدرب الأسبوع، بعد أن نجح البرازيلي باولو كاميلي في حصد ثلاث نقاط كاملة أمام الوصل كان فريقه في أمس الحاجة إليها، والملاحظ هو وجود رغبة من اللاعبين لاستيعاب أفكار المدرب بشكل جيد، وهناك إدراك من جميع اللاعبين للأفكار التي يقدمها المدرب، خاصة للاعبين الأجانب، فهناك تغيير كبير في أدائهم، فظهر تحسن مستواهم بشكل كبير والأداء المتميز لهم، ودور كل منهم في المباراة، فأصبح العطاء أكثر فاعلية.
ونجح بوناميغو في استغلال قدرات وإمكانات لاعبيه بفريق الشارقة، ورغم أن الفريق عائد لدوري المحترفين إلا أنه أثبت جدارته بالعودة، وتقديم أداء متميز جعله ينال به لقب الحصان الأسود للمسابقة، ونجح بوناميغو في قيادة فريقه أمام الزعيم، وفرض أسلوبه عليه، وتقدم الفريق بهدف قبل أن يتعادل العين، ولكن كان الشارقة الأفضل طوال زمن المباراة وأحرج الزعيم على ملعبه ووسط جمهوره، بفضل التعامل الذكي للمدرب مع مجريات المباراة.
لغز إهدار ركلات الجزاء
وضح مدى الضغط النفسي والعصبي الذي يتعرض له اللاعبون نظرا للمنافسة القوية وفقدان عدد من الفرق لنقاط مهمة مما أثر على شكل المنافسة، ولكن في نفس الوقت فإن إهدار النجوم لركلات الجزاء يعد" لغزا " يتطلب فك شفرته، وأهدر اثنان من النجوم ركلتي جزاء فى الجولة 11 بسبب عدم التركيز، الأولى من حمدان الكمالي في مباراة فريقه أمام الظفرة، والثانية من نجم الاهلي غرافيتي أمام الشباب، وعن ركلة الجزاء الضائعة ، قال غرافيتي: المهم أن الأهلي حقق الفوز.
الخطط الدفاعية تقلل طموح المهاجمين
أدت الخطط الدفاعية في معظم مباريات الجولة الحادية عشرة لدوري الخليج العربي، إلى تقليل طموح اللاعبين المهاجمين في إحراز أكبر عدد من الأهداف، نتيجة التكتل الدفاعي والرغبة في الخروج بنتائج إيجابية بعد اشتعال المنافسة سواء في القمة أو القاع وكل نقطة أصبحت لها قيمتها، حيث شهدت الجولة تراجعاً كبيراً في عدد الأهداف المسجلة، حيث بلغ عددها 17 هدفاً فقط في 7 مباريات، بنسبة 2.7 هدف في المباراة، وهو أدني معدل منذ انطلاقة منافسات الدوري هذا الموسم، وسجل اللاعبون الأجانب 12 هدفاً، فيما اكتفى اللاعبون المواطنون بخمسة أهداف فقط.
بينما زاد أسامواه جيان مهاجم العين المتألق، من الفارق بينه وبين أقرب منافسيه على صدارة قائمة هدافي الدوري، إلى 4 أهداف، بعد أن سجل هدف التعادل لفريقه في مرمى الشارقة، مستفيداً من عدم تسجيل مطارديه مونوز مهاجم بني ياس وإدغار مهاجم الشباب وتوقف رصيديهما عند 10 أهداف.
المشاحنات مستمرة
لايزال مسلسل المشاحنات والتوتر بين اللاعبين مستمراً، داخل الملعب وخارجه، خلال منافسات الدوري، ولا عقاب من أي جهة، ورصدت الكاميرات بعد مباراة الوحدة مع الظفرة، وأثناء خروج اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس وقوع مشادة كلامية بين مدافع الوحدة الدولي حمدان الكمالي، ومهاجم الظفرة السنغالي ماكيتي ديوب، وتردد كلام كثير حول مضمون المشادة، وشوهد إداريو الفريقين وبعض اللاعبين يحولون دون احتكاك اللاعبين، ووقع مشاجرة بينهما، وكاد الأمر يتطور بين اللاعبين عند موقف السيارات لولا تدخل الإداريين.
ويبدو أن تلك الظاهرة أصبحت مسلسلاً مملاً في الدوري، حيث سبق وتكررت عدة مرات بين لاعبي الشارقة والعين في الكأس، ولاعبي الوحدة مع الجزيرة وأيضا في الكأس، ولم تتوقف الظاهرة عند اللاعبين، بل امتدت إلى المدربين، كما حدث بين مدرب الجزيرة زينغا ومدرب النصر بتروفيتش، وتتزايد الحالات نتيجة عدم العقاب القوي من قبل اللجان القانونية، حيث لم يتم معاقبة لاعبي الحادثة الأولى، واقتصر عقاب لاعبي الحالة الثانية على إيقاف مباراة لياسر مطر.
احتجاجات الأندية لإرهاب الحكام وابتزازهم
أكد الحكم الدولي السابق فريد علي أن احتجاجات بعض الأندية على القرارات التحكيمية خلال الجولة الحادية عشرة لدوري الخليج العربي، تأتي كنوع من امتصاص غضب جماهيرها بسبب الخسائر وتعليق أخطاء لاعبيها وأجهزتها الفنية على شماعة التحكيم ومن أجل إرهاب الحكام ووضعهم تحت ضغط قد يصل إلى «مرحلة ابتزاز» في الجولات المقبلة، ونصح فريد الحكام بعدم الالتفات إلى هذه الاحتجاجات وزيادة التركيز، خاصة وأن الأداء في آخر جولتين متميز جداً، وقال: توجد ركلتا جزاء لم تحتسبا ولكنهما غير مؤثرتين في نتيجة المباريات.
وتناول فريد في تحليله أداء قضاة الملاعب في المباريات وفقاً للتالي:
الأهلي مع الشباب
احتسب الحكم عبدالله العاجل ركلة جزاء صحيحة للأهلي، ووفق الحكم المساعد محمد أحمد يوسف في إلغاء هدف إدغار نتيجة للمسه الكرة بيده، وهي من الحالات الدقيقة، ولابد من تحية المساعد على تميزه وتركيزه، كما لم يحتسب الحكم ركلة جزاء للشباب في الدقيقة 75، ولكنه وفق في منح إنذار ثانٍ لإدغار وطرده وهو قرار صحيح.
النصر مع عجمان
وفق طاقم المباراة المكون من يعقوب الحمادي وأحمد الراشدي وعلي راشد في إدارة المباراة، ولم ينصع الحكم لرغبة عجمان في احتساب ركلة جزاء وكان قراره صحيحاً، وألغى هدفاً للنصر بداعي التسلل وهو قرار صحيح.
الوحدة مع الظفرة
كانت هناك حالة واحدة على الحكم حمد علي يوسف، لانفراد تام لمهاجم من الوحدة بمرمى الظفرة وعند حدود المنطقة عرقله لاعب من الظفرة، والحكم لم يحتسب شيئاً مع أن القرار يفترض ضربة حرة مباشرة وطرد مدافع الظفرة. واحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة للوحدة.
بني ياس مع الجزيرة
منح الحكم عمار الجنيبي إنذاراً للاعب الوحدة فايز للدخول العنيف على مينور، وكان يجب طرده، ووفق الحكم في احتساب هدف للجزيرة صحيح تماماً وليست به لمسة يد.
الشعب مع دبي
لم يحتسب الحكم فهد الكسار ركلة جزاء للشعب في الدقيقة 55 وكان قراره بطرد محمد علي سليماً.
الإمارات مع الوصل
أدار المباراة بنجاح الطاقم المكون من عبدالواحد خاطر وجاسم عبدالله وجمعة المخيني.
العين مع الشارقة
وفق الطاقم المكون من حمد الشيخ وصالح المرزوقي وسعيد سريح في إدارة المباراة، رغم مطالبة العين بركلتي جزاء في الدقيقة الأولى و52 وقرار الحكم سليم بعد الاحتساب، ثم احتسب ركلة صحيحة للعين بمعاونة من زملائه المساعدين مع أن الحكم كان قريباً من اللعبة.
الشعب يورط دبي وعجمان
اشتعل الصراع بين فرق القاع في محاولة للنجاة من شبح الهبوط إلى دوري الهواة، حيث تشكل انتفاضة الكوماندوز أمام دبي ورطة لكل من أسود العوير والبرتقالي ، بعد أن تساوى الثلاثة في رصيد 7 نقاط ، ومع تولي مهمة المونتينيغري زيليكو بتروفيتش مهمة تدريب الشعب ومساعي الإدارة لانتشال الفريق من عثرته، يتوقع أن يتحسن موقف الفريق، رغم صعوبة مبارياته المقبلة، وجاءت انتفاضة الشعب أمام دبي في خمس دقائق، عندما حول تقدم دبي بهدف حتى الدقيقة 84 إلى فوز ثنائي، مستغلاً أخطاء فردية لمدافعي دبي، وقلة تركيز لاعبي الفريق خلال هذه الدقائق الحرجة، ما جعل دبي يدفع الثمن غالياً، رغم أدائه الطيب طوال 48 دقيقة.
ولم يشفع لعجمان نوبة الاستيقاظ في الشوط الثاني أمام العميد لإدراك التعادل، كما حدث له في الجولة الماضية أمام الوحدة، والفريق لا يزال يعاني من تعدد الأخطاء الدفاعية، وعدم الاستثمار الأمثل للفرص .
ونجح الإمارات بالتقدم خطوة كبيرة نحو الأمان، بحصده 4 نقاط غاية في الأهمية من التعادل مع الجزيرة والفوز على النصر.
الحراس يرفضون امتلاك منطقة ال18
ابتداء من اليوم يقدم السوبر مان محسن مصبح حارس مرمى منتخبنا الوطني ونادي الشارقة الأسبق، عبر البيان الرياضي رؤية تحليلية لأداء حراس المرمى خلال منافسات دوري الخليج العربي، حيث يعتبر الحراس العمود الفقري للفرق الكروية، وأكد محسن مصبح أن قوة المهاجمين الأجانب وموهبة بعض لاعبينا المواطنين، تجعل معظم حراس المرمى يرفضون بسط نفوذهم على منطقة ال18 التي تعتبر ملكا خاصا للحراس، ويكتفي الحراس بالوقوف تحت العارضة خوفاً من المفاجآت وتحسبا لآية حالة ارتباك تحدث للمدافعين، ولذلك تظهر العديد من السلبيات في أداء الحراس مثل عدم إجادة في التعامل مع الكرات العرضية ولعلنا شاهدنا كم الأهداف التي سجلها المهاجمون من الكرات العرضية خلال الجولات الماضية.
وأضاف: افتقد الحراس التعامل الجيد مع الكرات العالية للتردد في الخروج من المرمى، إضافة إلى افتقاد الحراس للدور القيادي لزملائهم المدافعين، بما انهم يملكون النظرة الشاملة للملعب من الخط الخلفي، ومثل هذه السلبية في الأداء تزيد من الأخطاء مما يؤدي إلى أهداف، وهنا يكمن الدور العملي لمدرب حراس المرمى في كيفية تدارك مثل هذه السلبيات بالمران، وتعويد اللاعبين على الشجاعة، والقيام بدورهم التوجيهي مع زملائهم، لان الاستمرار على هذا الأداء يقلل من إمكانية حراسنا، بدلا من تطور أدائهم لكثرة التعامل مع اللاعبين المهاجمين الأجانب.
إشادة
وأشاد محسن مصبح بحارس الشعب معتز عبدالله وقال : هو حارس صاحب خبرة كبيرة وأحد أهم الأسباب التي قادت الشعب للفوز على دبي، حيث قام بدوره التوجيهي على الوجه الأكمل، مما ساهم في زيادة حماس لاعبيه وعدم استسلامهم لتقدم دبي بهدف، حتى قبل انتهاء زمن المباراة ب 6 دقائق، ومثل هذه النوعية من الحراس نحتاجها بكل قوة لأنها تعتبر صمام أمان لفريقها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.