أبوظبي (الاتحاد) أكد المرشحون النهائيون لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة الشركات الكبيرة، دور الجائزة في تشجع جهود المؤسسات التي تسعى لتقدم قطاع الطاقة المستدامة، مؤكدين أنها تدفع الأطراف المعنية نحو العمل لإيجاد حلول مبتكرة تسهم في الحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل. وأوضح هؤلاء أن الجائزة اكتسبت خلال السنوات القليلة الماضية، شهرة عالمية واسعة باعتبارها جائزة مرموقة تعمل على تكريم جهود المؤسسات والأفراد المتميزين الذين يسهمون في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، مشيرين إلى حرص الفائزين بالدورات السابقة للجائزة ضمن مختلف فئاتها، بما في ذلك الشركات الكبيرة والمنظمات غير الحكوميّة والأفراد، على الاستفادة من الزخم الإعلامي وإشادة النظراء والجوائز المرموقة لدعم مسيرتهم. وقالوا إن دولة الإمارات تشكل مثالاً يحتذى به في تبني مبادئ التنمية المستدامة واعتماد أفضل التقنيات المتجددة، وبوصفها مقراً ل "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" (آيرينا)، تمثل الدولة منصّة عالمية لتشجيع الحوار والعمل الجماعي. وأوضح دوجان أن الجائزة يمكن أن تسهم في اعتماد حلول الطاقة المتجددة، قائلا "يمثل الفوز ب "جائزة زايد لطاقة المستقبل" عاملاً محورياً في تعزيز جهودنا الرامية إلى تبوء مكانة ريادية، وتطوير حلول تقنية متقدمة في مجالات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والتكنولوجيا النظيفة. ويتم منح جائزة زايد لطاقة المستقبل سنوياً ضمن خمس فئات تشمل الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الحكومية، وجائزة أفضل إنجاز للأفراد، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية (موزعة على خمس مناطق جغرافية تضم الأميركتين، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا). وسيتم إعلان أسماء الفائزين في الدورة السادسة من جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته يوم 20 يناير 2014 في العاصمة أبوظبي ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة".وقالت كيم سيلرز لاستر، نائب الرئيس لشؤون الطاقة في شركة وولمارت ستورز "تشير التوقعات المستقبليّة لأسعار الطاقة العالميّة إلى أن تكاليف الطاقة قد تشهد ارتفاعاً بواقع الضعف، أي بنفس وتيرة النمو المتوقعة لمتاجرنا. وتدرك شركة "وولمارت" أن تقليص تكاليف الطاقة يعني بطبيعة الحال خفض أسعار المنتجات التي تحظى بإقبال كبير من قبل عملائنا".وعن المشاركة في جائزة زايد لطاقة المستقبل، قالت لاستر "نشارك بفعاليّة في النقاشات العالميّة التي تتناول مجالات الطاقة والكربون والطاقة المتجددة. وقد لفتت "جائزة زايد لطاقة المستقبل" اهتمامنا لكونها تشجع العمل الدؤوب وتكرم جهود المؤسسات التي تسعى لدفع عجلة تقدم قطاع الطاقة المستدامة. ونحن نقدّر الإنجازات المتميزة التي حققها الفائزون خلال الدورات السابقة للجائزة، ونثمّن آلية الاختيار الدقيقة التي تعتمدها إدارة الجائزة. وتقدّمنا بطلب المشاركة في دورة هذا العام بعد أن قامت شركة "شنايدر إلكتريك"، التي فازت بالجائزة لعام 2012، بتشجيعنا وترشيحنا لخوض هذه التجربة".وأضافت "باعتبارنا سلسلة المتاجر الأكبر عالمياً، فإننا نمتلك الإمكانات ونتحلى بحس المسؤولية لإحداث فرق ملموس يواكب تطلعات العملاء والمجتمعات وشركائنا ويسهم في توفير حياة أفضل للناس. وتسعى "وولمارت" للمساهمة في تشجيع الناس على الاستعاضة عن الطاقة الكهربائية التقليديّة بالطاقة المتجددة التي تعود بالفائدة على المجتمعات وكوكب الأرض بشكل عام. ونسعى قدر المستطاع إلى الالتزام بمعايير الاستدامة، ولاسيما مع نمو عملياتنا العالمية لمواكبة الطلب المتزايد للعملاء على خدمات التجزئة".وعن كيفية تشجيع الموظفين على التفكير والتصرف بطريقة مستدامة، قالت لاستر "يمثل برنامج "خطتي للاستدامة" (MSB)، الذي أطلقته "وولمارت"، إحدى المبادرات العديدة التي نسعى من خلالها لتوسيع نطاق عملياتنا وحضورنا العالمي لتمكين الأفراد داخل الشركة وخارجها من التمتع بأسلوب حياة صحي ومسؤول بيئياً. ومنذ إطلاقه عام 2009، قامت أكثر من 100 ألف جهة شريكة بتبنّي برنامج "خطتي للاستدامة"، حيث شاركوا عبر الإنترنت من خلال المنصة الإلكترونيّة، ما أتاح لهم وضع ومتابعة الأهداف، والتواصل مع الشركات الزميلة الأخرى عبر أدوات التواصل الاجتماعي، فضلاً عن إمكانية الاطلاع على المصادر اللازمة لمساعدتهم على البقاء ضمن مسار الأهداف الموضوعة". جائزة مرموقة ... المزيد