أكد مرشحون للفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة المدارس الثانوية العالمية، أهمية الجائزة في توعية الطلاب وأجيال المستقبل بطرق العيش المستدام، وتطوير واعتماد حلول الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة. وقال هؤلاء إن الجائزة العالمية للمدارس، ضمن جائزة زايد لطاقة المستقبل، تسهم في زيادة اهتمام النشء بقضايا الطاقة النظيفة، وتوفر فرصة للمدارس لتنفيذ حلول الطاقة المتجددة. ويتم منح جائزة زايد لطاقة المستقبل سنوياً ضمن خمس فئات تشمل الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الحكومية، وجائزة أفضل إنجاز للأفراد، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية (موزعة على خمس مناطق جغرافية تضم الأميركتين، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا). وسيتم إعلان أسماء الفائزين في الدورة السادسة من جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال حفل توزيع الجوائز، المقرر إقامته يوم 20 يناير 2014 في العاصمة أبوظبي ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة". وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة المدارس الثانوية العالمية 10 مؤسسات تعليمية، اثنتان منها من قارة أفريقيا، هما مدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا (الصومال)، وسلطة مدرسة خليج نخاتا (ملاوي). وقال جوناثان ستار مدير مدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا: "يمثل تعليم الطلاب كيفية التفكير بشكل مستدام تحدياً كبيراً في مجتمعنا، ولاسيما بعد عقود من الحرب التي جعلت البقاء على قيد الحياة الهم الوحيد لمعظم الناس، ولم تترك لهم أقل مساحة للتفكير بالآثار طويلة الأمد لسلوكياتهم. وفي إطار هذه البيئة الصعبة، تعمل مدرسة "أبارسو" على إرساء الأسس لفكر مستدام وتوظيفه في جميع جوانب عملها. ويعتبر تحمل المسؤولية تجاه مجتمع المدرسة أحد الأمثلة المهمة في هذا السياق". ... المزيد