أكد عدد من المرشحين النهائيين لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة المدارس الثانوية العالمية، أن الجائزة تسهم في إرساء أسس التفكير والسلوك المستدام، وتحفيز الطلاب على وضع تصور لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة عالمياً. وأكد هؤلاء ل "الاتحاد" أن الجاهزة تسهم في تكريس مكانة الإمارات باعتبارها واحدة من أكثر الدول تطوراً وتقدماً فيما يتعلق بتكنولوجيا الطاقة النظيفة بالعالم. ويتم منح جائزة زايد لطاقة المستقبل سنوياً ضمن خمس فئات تشمل الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الحكومية، وجائزة أفضل إنجاز للأفراد، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية (موزعة على خمس مناطق جغرافية تضم الأميركتين، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا). وسيتم إعلان أسماء الفائزين في الدورة السادسة من جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته يوم 20 يناير 2014 في العاصمة أبوظبي ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة". وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة المدارس الثانوية العالمية 10 مؤسسات تعليمية، 3 منها من الأميركتين وهم أكاديمية برونكس للتصميم والإنشاءات (الولاياتالمتحدة)، والمدرسة الأميركية في ليما (بيرو)، ومؤسسة التنمية الشاملة (الولاياتالمتحدة). وأشار ناثانيل تاير وايت، أستاذ العلوم ومدير الأسطح الخضراء في "أكاديمية برونكس للتصميم والإنشاءات" بنيويورك، إلى النهج الفريد الذي تتبعه الأكاديمية في توعية الطلاب بمجال التنمية المستدامة. وبصفتها مدرسة ثانوية تعلّم أصول البناء المستدام، تُدرِّس الأكاديمية طلابها الجوانب النظرية والعملية المباشرة لمجال البناء التي تعتمد مبادئ الاستدامة البيئية، كما تمنحهم لدى تخرجهم شهادة في مجال البناء خلال القرن الحادي والعشرين. ... المزيد