أكد مرشحون نهائيون للفوز لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة المدارس الثانوية العالمية، أن الجائزة توفر الفرصة أمام جيل الشباب لطرح وتطبيق أفكارهم المبتكرة حول الاستدامة، كما توفر لهم معرفة واسعة حول مجال الاستدامة، وتساعد الطلاب على التعريف بإنجازاتهم البيئيّة عبر منصة عالمية رفيعة المستوى". وقالوا إن الجائزة تحفز على تطوير الأفكار، وتوفر حوافز جديدة لتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة، موضحين أن الجائزة تكرم الجهد والمثابرة، لتطوير موارد الطاقة المستدامة". وأكدوا أن الجائزة ساهمت في إثراء معرفتهم بدولة الإمارات العربية المتحدة ودورها الرائد في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة. ويتم منح جائزة زايد لطاقة المستقبل سنوياً ضمن خمس فئات تشمل الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الحكومية، وجائزة أفضل إنجاز للأفراد، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية (موزعة على خمس مناطق جغرافية تضم الأميركيتين، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا). وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة المدارس الثانوية العالمية 10 مؤسسات تعليمية، 2 منها من أوروبا، وهما: كلية جورجي روسكا كودريانو الوطنية (رومانيا)، ومدرسة الملكة إليزابيث الثانية الثانوية (المملكة المتحدة) وتحدثت سو مور، مديرة "مدرسة الملكة إليزابيث الثانية الثانوية" في جزيرة مان بالمملكة المتحدة عن خطط مدرستها لدعم رؤية جزيرة مان لعام 2020 التي تهدف للحد من الانبعاثات الكربونيّة. وقالت مور "تتيح جائزة زايد لطاقة المستقبل الفرصة أمام جيل الشباب لطرح وتطبيق أفكارهم المبتكرة حول الاستدامة، كما تشجعهم على اختيار مهن تعود بالفائدة عليهم وعلى كوكب الأرض بشكل عام. وسيكتسب كل المشاركين، سواءً فازوا أم لا، معرفة واسعة حول مجال الاستدامة، كما توفر لهم الجائزة فرصة التعريف بإنجازاتهم البيئيّة عبر منصة عالمية رفيعة المستوى". ... المزيد