أكد عدد من المرشحين النهائيين لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة المدارس الثانوية العالمية، أن الجائزة توفر وسائل وحوافز جديدة لتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة، وتحفز على تطوير الأفكار، نظراً لوجود فرصة للتمويل. وقال هؤلاء إن جائزة زايد لطاقة المستقبل تكرم الجهد والمثابرة، لتطوير موارد الطاقة المستدامة، مؤكدين أن الجائزة أسهمت في إثراء معرفتهم بدولة الإمارات العربية المتحدة ومكانتها ودورها الرائد في مجال الطاقة المتجددة. وتضم جائزة زايد لطاقة المستقبل 5 فئات رئيسية، هي "فئة أفضل إنجاز شخصي"، و"فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" وفئة "المنظمات غير الحكومية"، و"فئة الشركات الكبيرة"، إضافة إلى فئة المدارس الثانوية. وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة المدارس الثانوية العالمية 10 مؤسسات تعليمية، اثنتان منها من قارة أوروبا، هما كلية "أوكيهامبتون" ومدرسة "الملكة إليزابيث الثانية الثانوية" من أوروبا. وقال كيث ويبر، مدير مشروع الطاقة المجتمعية في كلية أوكيهامبتون "يعد أمن الطاقة وتغير المناخ وأسعار الطاقة مواضيع في غاية الأهمية وينبغي علينا جميعاً التركيز عليها. وتعتبر المدارس واحدة من الأماكن البارزة لتكون نقطة انطلاق في هذا الشأن". وتم اختيار كلية أوكيهامبتون، ومقرها ديفون في المملكة المتحدة، من ضمن المرشحين النهائيين ل "جائزة زايد لطاقة المستقبل 2013" ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية عن منطقة أوروبا. حيث كانت فواتير الكهرباء لمدرسة أوكيهامبتون تصل إلى نحو 1500 دولار أميركي يومياً، لكنها طبقت إجراءات لتعزيز كفاءة الطاقة واستخدمت حلول الطاقة المتجددة، ما أدى إلى خفض قيمة الفاتورة إلى النصف. وتسعى المدرسة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي على صعيد الطاقة، وتقدمت بمشروع إلى جائزة زايد لطاقة المستقبل يتضمن إنشاء توربينين لتوليد الطاقة بواسطة الرياح، إضافة إلى وحدة تدفئة تعمل بواسطة مواد الكتلة الحيوية. ... المزيد