أكد مرشحون للفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة المدارس الثانوية العالمية، أن جائزة زايد لطاقة المستقبل أسهمت في تحول الإمارات إلى مركز للتنمية العالمية في مجال الطاقة المتجددة، باعتبارها واحدة من أكثر الدول تطوراً وتقدماً فيما يتعلق بتكنولوجيا الطاقة النظيفة بالعالم، موضحين أن الجائزة ساهمت في إثراء معرفتهم بدولة الإمارات ودورها الرائد في مجال الاستدامة. وأوضح هؤلاء أن الجائزة توفر الفرصة أمام جيل المستقبل لطرح وتطبيق أفكارهم المبتكرة حول الاستدامة، وتساعد الطلاب على التعريف بإنجازاتهم البيئيّة عبر منصة عالمية رفيعة المستوى، لاسيما أنها تحفز على تطوير الأفكار، وتوفر حوافز جديدة لتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة، وقالوا إن الجائزة العالمية للمدارس، ضمن جائزة زايد لطاقة المستقبل، تسهم في زيادة اهتمام النشء بقضايا الطاقة النظيفة، وتوفر فرصة للمدارس لتنفيذ حلول الطاقة المتجددة، موضحين أن الجائزة تسهم في إرساء أسس التفكير والسلوك المستدام، وتحفيز الطلاب على وضع تصور لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة عالمياً. وسيتم إعلان أسماء الفائزين في الدورة السادسة من جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته يوم 20 يناير 2014 في العاصمة أبوظبي ضمن «أسبوع أبوظبي للاستدامة». ويتم منح جائزة زايد لطاقة المستقبل سنوياً ضمن خمس فئات تشمل الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الحكومية، وجائزة أفضل إنجاز للأفراد، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية (موزعة على خمس مناطق جغرافية تضم الأميركيتين، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا). وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة المدارس الثانوية العالمية 10 مؤسسات تعليمية، 3 منها من الأميركيتين وهم أكاديمية برونكس للتصميم والإنشاءات (الولاياتالمتحدة)، والمدرسة الأميركية في ليما (بيرو)، ومؤسسة التنمية الشاملة (الولاياتالمتحدة). وعن منطقة أوروبا كل من كلية جورجي روسكا كودريانو الوطنية (رومانيا)، ومدرسة الملكة إليزابيث الثانية الثانوية (المملكة المتحدة). ... المزيد