الدوحة - الراية : أقامت مكتب قطر الخيرية بقطاع غزة حفلا ترفيهيا لصالح أكثر من 250 يتيما من المكفولين لديها وبعض أفراد عائلاتهم وذويهم بهدف دعمهم نفسيا واجتماعيا وإدخال البهجة إلى قلوبهم، وذلك ضمن فعاليات مشروع "مركز الطفل السعيد". وقد جاء هذا الحفل في إطار برنامج الكفالات والرعاية الاجتماعية الذي تقوم به قطر الخيرية لصالح الأيتام المكفولين لديها في غزة، واستهدف الحفل مجموعة من هؤلاء الأيتام تعاني من بعض المشاكل الصحية حيث قامت قطر الخيرية بتوفير بعض الأدوات الصحية المساعدة لهم ضمن مشروعها "مركز الطفل السعيد" الذي أطلقته قبل فترة، وجاء هذا الحفل استكمالا لمسيرتها في دعم هؤلاء الأطفال وإدخال الفرحة والبهجة على قلوبهم. وقال السيد إبراهيم موسى زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية ومدير مكتبها بقطاع غزة إن هذا النوع من الأنشطة الترفيهية والرياضية تقوم به قطر الخيرية من أجل تغطية شاملة لمختلف جوانب الحياة الضرورية للأيتام المكفولين لديها، سواء تعلق الأمر بالجانب النفسي أو الاجتماعي. وأضاف زينل إن رعاية قطر الخيرية للأيتام تتميز بالجمع بين تقديم الكفالات النقدية الشهرية بالإضافة إلى القيام بأنشطة أخرى من شأنها دمج اليتيم في المجتمع مثل المساعدات التعليمية والدورات التكوينية والأنشطة الرياضية وغيرها. وقد تخلل الحفل فقرات متنوعة أمتعت الحضور خاصة الأطفال الأيتام، حيث كانت هناك فقرات أناشيد تربوية هادفة قدمها منشدون متميزون، بالإضافة إلى مسابقات ممتعة ومفيدة ووجبات وحلويات تمّ تقديمها لجميع الحضور. كما تميز الحلف بوجود شخصية مهرجة قامت بحركات وأنشطة ممتعة تفاعل معها الحضور بشكل لافت، وقد ركزت هذه الشخصية على الأيتام حيث تعاملت معهم بكل الحب وقامت بتوزيع الهدايا والألعاب عليهم. كما شمل الحفل بعض الدمى التي كانت تلاعب الأطفال مدخلة البهجة والسرور عليهم، وغير ذلك من الفقرات التي شملت اللعب والترفيه والمرح والتي أضفت جوّا من الفرحة والبهجة على نفوس الأطفال الأيتام. وفي كلمة له خلال الحفل قال السيد محمود أبو خليفة مسؤول برامج الخدمات الاجتماعية بقطاع غزة إن قطر الخيرية تجعل من خدمة الأطفال وأمهاتهم أولوية في برامجها الاجتماعية، مبرزًا إيمانها بشمولية مفهوم التكافل لمجالات عدة منها الترفيه وتوفير جو من الألفة والمحبة للأطفال المكفولين. وقد عبر الأطفال المشاركون في الحفل من خلال كلمات وجهها مجموعة منهم أثناء الحفل عن بالغ سعادتهم وشكرهم لقطر الخيرية التي ترعاهم وتوفر سبل الراحة لهم فهي بمثابة الحضن الدافئ والداعم لهم على الدّوام.