سامي عبدالرؤوف (دبي)- أصدر معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، أمس قراراً بتصنيف الصيادين على مستوى الدولة إلى فئتين رئيسيتين، حسب طريقة الصيد، الأولى "صيادون باستخدام الشباك"، والثانية "صيادون باستخدام القراقير"، ويحق للفئتين الصيد بالطرق الأخرى كالخيط والسنارة. وقال سلطان علوان، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة، في تصريح ل"الاتحاد"، إن القرار يهدف إلى الحد من الصيد الجائر واستنزاف الثروة السمكية التي يقع فيه بعض الصيادين". وكان في السابق، يمكن للصياد أن يجمع بين مختلف طرق الصيد ويستخدمها في وقت واحد، دون تمييز، وحسب أحدث إحصائيات وزارة البيئة والمياه، بلغ عدد الصيادين المسجلين بالوزارة 6730 صياداً. وأضاف علوان: "من الآن فصاعداً لا يحق للصياد أن يستخدم طريقتي الصيد بالقراقير والشباك معاً، عليه أن يستخدم احدهما فقط، وإذا أرد أن يغير الطريقة التي يصطاد بها، هناك خطوات إجرائية يجب القيام بها أولاً"، مشيراً إلى أنه على الصياد أن يترك الطريقة التي كان يصطاد بها، قبل الانتقال إلى الطريقة الأخرى، ثم يطلب من وزارة البيئة والمياه، تصريح يحدد له الطريقة الجديدة التي سيستخدمها في الصيد. وأوضح علوان، انه يمكن للصيد الانتقال من الصيد بالشباك إلى الصيد بالقراقير، بعد انتهاء موسم الصيد بالشباك، أو أثناء الموسم، ولكن في الحالتين عليه إبلاغ الوزارة والحصول على الترخيص اللازم، وكشف انه سيتم التفتيش على الصيادين للتأكد من التزامهم بالتصنيف الجديد والطريقة التي حددت لهم، وذلك بالتعاون مع حرس السواحل. وذكر علوان، أن الوزارة ستعمل حالياً على إصدار تصاريح بالطريقة التي يتبعها الصياد، وهو ما ينتج عنه أمرين، الأول، إعادة تصنيف الصيادين، والثاني، القدرة على متابعة التزام الصيد بالطريقة المحددة له، لافتاً إلى أنها ستستقبل من اليوم طلبات الصيد بطريقة القراقير، على اعتبار أن التصاريح التي كانت تصدر في السابق كانت تنص على الصيد بالشباك. ... المزيد