نفت مصادر ميدانية في الفصائل الفلسطينية ما تم تداوله على بعض الوسائل الإعلامية حول استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم إبرامه سابقاً مع المجموعات المسلحة والقاضي بخروجهم من "مخيم اليرموك" في دمشق وتسليم الحواجز للفصائل الفلسطينية. دمشق - سوريا (فارس) نفى مراسل وكالة أنباء فارس نقلاً عن مصادر ميدانية في الفصائل الفلسطينية صحة ما تم تداوله اليوم على بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعية حول استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم إبرامه سابقاً بين الفصائل الفلسطينية والمجموعات المسلحة في "مخيم اليرموك" بدمشق والذي يقضي بإنسحاب المجموعات المسلحة من نقاط تمركزها داخل المخيم وتسليمها للفصائل. وقالت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت اليوم بين مقاتلين تابعين لحركة "فتح الإنتفاضة" ومجموعات مسلحة على محور "فلسطين" داخل المخيم وهو ما أدى للسيطرة على كتل جديدة من الأبنية والتي كانت نقاط تمركز حيوية للمسلحين ، لافتة أن فصائل أخرى تحرز تقدماً آخر على محاور مختلفة من المنطقة. وأشارت المصادر أن الجهات السياسية لم تبلغ المقاتلين على الأرض بأي معلومة عن أي اتفاق، لافتة أنها مستمرة بالقتال حتى استعادة السيطرة على كامل المخيم وطرد كل المسلحين المتمركزين داخله. يذكر أن الاتفاق السابق الذي تم إبرامه بين الفصائل الفلسطينية والمجموعات المسلحة دخل في مرحلته الأولى من التنفيذ، حيث إنسحبت بعض المجموعات المسلحة من نقاط تمركزها، إلى أن قرر المسلحون نقض الاتفاق حيث رفضوا استكمال إنسحابهم. / 2811/