قد يعتبر البعض أن قرار شطب الحكم الدولي محمد النعيمي هو بداية الخلافات في اتحاد الإمارات لكرة اليد، ووصولها إلى الرأي العام عن طريق الإعلام، ولكن العارفين ببواطن الأمور يدركون أن الخلاف بدأ منذ أول اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد بعد تولي الدكتور عيسى النعيمي الرئاسة، إثر انتخابات أعطته الثقة من قبل الجمعية العمومية هو والأعضاء المنتخبين، وتصاعدت هذه الاختلافات مع مرور الأيام والأشهر، لا سيما بين الرئيس وأمينه العام.. وكانت الأمور أكثر وضوحاً في الأسابيع الماضية، بعد أن كبرت الفجوة، ما دعا رئيس الاتحاد ليوجه نداء الاستغاثة إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة من أجل التدخل، قبل أن تقع كرة اليد في المحظور نتيجة اتساع الخلاف الذي يمكن أن يؤدي إلى طريق مغلق للطرفين، وفي النهاية كرة اليد هي الضحية، ونحن لا نهدف إلى الإثارة في هذا الموضوع ومحاولة تضخيم المشكلة الحادثة الآن، ولكننا نحاول لم الشمل وتقريب وجهات النظر المختلفة مهما كان حجم الأخطاء من الطرفين، والتي ستدفع فاتورتها عاجلاً أم أجلاً لعبة الأقوياء. كثيرة هي الشواهد على أن هناك خلافاً أدى إلى تراجع في مجالات متعدد، حيث شهدت المراحل السنية هذا الموسم أسوأ موسم لها على الإطلاق من حيث المشاركات، واكتفى الاتحاد الحالي بالمشاهدة دون إيجاد الحلول والتواصل مع الأندية، ويكفي أن بقعة غنية بالمواهب كالساحل الشرقي لا تجد من يمثلها في المراحل السنية، ناهيك عن مرحلة خطيرة في مستقبل اللعبة، وهي مرحلة الشباب، والتي شهدت انسحاب 4 أندية منها هذا الموسم، والاتحاد يقف مكتوف الأيدي. وعلى مستوى مسابقات الرجال، كان الوضع أسوأ بكثير، فلا توجد خريطة للمسابقات تراعي المشاركات الخارجية للأندية، وكان يجب على الاتحاد برمجة المسابقات بصورة أكثر إيجابية، وافتقر الاتحاد ولجنة مسابقاته إلى جدولة منطقية للعمل بها خلال الموسم، حيث يوجد تضارب كبير يؤدي إلى افتقاد المسابقات لأهميتها. الحكام وانهيار اللجنة علي الرغم من وجود سكرتير فني للجنة الحكام من أجل تطوير المستوي الفني لهم، وشهادة الجميع بكفاءة هذا الرجل، إلا أن قرار تقليص صلاحياته من قبل رئيس اللجنة، عمل على انهيار لجنة الحكام التي مرت بأسوأ موسم لها علي الإطلاق، وكان من تداعيات الخلافات شطب الحكم الدولي محمد النعيمي من قائمة الحكام، بسبب رسالة الواتس أب الشهيرة، والتي كان يدافع بها عن نفسه ضد ما أسماه بالفضل لآخرين عليه في مسيرته التحكيمية، مع عدم قدرة اللجنة علي خلق أجيال جديدة في التحكيم الإماراتي. المنتخبات الوطنية علي الرغم من تصريح رئيس الاتحاد على أن الهدف الأساسي لاتحاده هو إعداد منتخبات قوية، إلا أننا على أرض الواقع لم نلمس أي جهود لتحقيق هذا الهدف الأساسي، سوى التعاقد مع مدرب للمنتخب، وعلى الرغم من التأكيد على تجميع المنتخب مرة كل أسبوع، إلا أن هذا التجمع لن يحدث، واكتفى إعداد المنتخب بالتجمع قبل المناسبة التي سيشارك فيها المنتخب، ومن جهة أخرى، تم القضاء على منتخبات المراحل السنية ومنتخبات المناطق، والتي كانت بداية جديدة للاتحاد السابق. موقف السويدي من غير المعقول أن يكون 8 أشخاص من أعضاء مجلس الإدارة على خطأ ورئيس الاتحاد الوحيد على صواب، هذا ما بدأ به كلمة سعادة محمد حسن السويدي الأمين العام لاتحاد الإمارات لليد، وأضاف بنبرة واضحة، لا يمكن الجلوس والاجتماع مرة ثانية مع رئيس الاتحاد بعد كل هذه المهاترات والإشكاليات التي اختلقها وأحدثها رئيس الاتحاد، واستطرد قائلاً، التفرد بالقرارات والتدخل في عمل اللجان الفرعية في الاتحاد، كان لها الصدى الكبير والتأثير السلبي في نفسية جميع الأعضاء، بل عطلت لدرجة كبيرة عملها وتنفيذ خططها. تعاقدات واستغناءات واستشهد السويدي بموضوع السكرتير الفني الجديد المصري فخري عبد المؤمن، والسكرتير الفني للحكام ياسر لبيب، حول التعاقد معهم، وقال لقد تم فرضهم علينا، بعد أن قام بالاتفاق معهم وتوقيع العقود، وبدون قرار من مجلس الإدارة أو حتى علم مسبق بذلك حول هذا الموضوع، والآن يحملهم المسؤولية بعدم تقديم أي جديد للاتحاد واللعبة، كما صرح في جريدة الخليج يوم الاثنين الماضي. وأضاف، أود أن أذكر الجميع بأن هذا التعاقد أسفر عن الاستغناء عن كوادرنا المواطنة، ومنهم جمال بن طوق الذي كان يشغل، وبنجاح شهد له الجميع، منصب السكرتير الفني خلال الدورة السابقة، بالإضافة للاستغناء عن الحكم الدولي السابق شهاب أحمد، الذي كان يشغل منصب السكرتير الفني للحكام، هذا، وتناسى وجود شخصية بحجم صالح عاشور عضو الاتحاد رئيس لجنة الحكام عضو لجنة الحكام والقوانين في الاتحاد الآسيوي والمحاضر القاري، وهذا بحد ذاته يدين نفسه بنفسه، وبتناقضاته خلال مسيرته معنا في اتحاد اللعبة. الموافقة أو الاستقالة وكشف السويدي أنه سبق وهددنا بتقديم استقالته إذا لم تتم الموافقة على العديد من القرارات والرغبات التي طرحها على مجلس إدارة الاتحاد، وكانت البداية عندما رفضنا أسلوب التعاقد مع السكرتير الفني والحكام الجدد، وبالفعل، لقد تقدم باستقالته خلال الجلسة الثالثة لاتحاد اللعبة، ولكننا أخذنا الأمور بالتروي لكي لا تزيد هوة الخلاف وانتشارها للعلن، واستطر السويدي قائلاً إنه يتعامل مع أعضاء مجلس الإدارة، كأنهم موظفون لديه وتحت أمره نفذ ثم اعترض، ونسي أننا نتاج ثقة الجمعية العمومية لاتحاد اللعبة، وعملنا تطوعي ولا مآرب شخصية من خلاله، وهدفنا الارتقاء باللعبة واللاعبين لتحقيق الإنجازات والطموحات المنشودة بعيداً عن لغة الأنا والذات. وذكر السويدي أسلوب تعاقده وفرضه علينا مع شركة روماريو للرياضة لتوريد المعدات الرياضية للمنتخبات والحكام، ولكن ما تم تقديمه لنا كان مخالفاً للشروط، ولم أخفِ أن هذا الأمر أضيف للعديد من السلبيات التي يشهدها مجلس الإدارة، وزادت من هوة الخلافات. اللجنة ومشكلة الحكم النعيمي وحول المشكلة التي أخذت صدى كبيراً بساحات اللعبة والوسط الرياضي والمتعلقة بشطب الحكم الدولي محمد راشد النعيمي، قال بالتأكيد جاء بعد قناعة تامة بوقوعه في العديد من الأخطاء والاتهامات الخاصة لأعضاء مجلس الإدارة وتشهيره عن طريق وسائل الإعلام برئيس لجنة الحكام، هذا، بالإضافة لتقديمه في العديد من المرات برغبته بالاعتزال.. ومن ثم العودة والاعتذار. وأكد السويدي أن هذا القرار جاء بالإجماع خلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير واللافت للنظر أن رئيس الاتحاد حالياً يدافع عن الحكم، ويعتبر القرار غير صائب، وهو أدرى بكافة المواضيع السلبية التي شملتها مسيرة الحكم مع القائمين على اللعبة منذ فترة طويلة، ولكنه في النهاية قال السويدي صحيح أن القرار صعب، وفقدنا شخصاً له مسيرة جيدة محلياً وخارجياً بساحات اللعبة، وأسهم في رفع سمعة ومكانة اللعبة وقياداتها، ولكن في النهاية لا بد أن نكون صادقين مع أنفسنا، ويتحمل كل شخص نتيجة عمله. الظاهري: رئيس الاتحاد يتعمد إيقاعي في الأخطاء قال سالم الظاهري عضو اتحاد اليد رئيس لجنة المنتخبات، أمثل شريحة كبيرة للعبة، وتم انتخابي من الجمعية العمومية لاتحاد اللعبة، وحصلت على أعلى الأصوات، لذا فوجودي بثقة الجمعية ولا يستطيع احد ابعادي. وحول ما يدور بأروقة اتحاد اللعبة، قال بصراحته المعهودة، جميعنا في اتحاد اللعبة نتشاطر المسؤولية الصالح العام، وليست الأهواء الشخصية، ويجب أن نكون صادقين مع أنفسنا قبل الآخرين. وكشف الظاهري أن رئيس الاتحاد سعى ويسعى لإسقاط عضويتي وإبعادي ، بحجة غيابي عن العديد من الاجتماعات،.. ولكنني أقول بصراحة إنني حضرت خصيصاً من أميركا مرتين لحضور اجتماعين لمجلس الإدارة، ولكنه عندما علم بذلك غيّر موعد الاجتماعين، ليوقعني في الخطأ الذي يقصده، هذا بالإضافة لغيابة شخصياً عن الاجتماعين الأخيرين وبدون أعذار، وأنا هنا لا أريد أن أنشر الغسيل. رئيس اتحاد اليد: هناك من يحاربني في مجلس الإدارة ولن أستقيل كشف الدكتور عيسى النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد انه أرسل خطاباً إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة يتحدث فيه بكل صراحة ووضوح عن الإشكالات الحاصلة في اتحاد اليد والتي وصلت إلى الإعلام في الآونة الأخيرة والتي ستؤدي إلى تراجع اللعبة أكثر عما هي عليه الآن. وأكد النعيمي ان مجلس إدارة الاتحاد غير متناغم وهناك اختلال واضح في التعامل، حيث يوجد تكتل ضد الرئيس يسعى لإجهاض كل خطط التطوير وبشكل غير طبيعي وغير مبرر ولا أدري لمصلحة من، فالموضوع خرج عن نطاق الاختلاف في وجهات النظر ووصل إلى مرحلة التجديف بعكس التيار. مطالبة بالتدخل وأضاف: كنت أسعى من خلال ترشحي لرئاسة الاتحاد وفوزي بهذا المنصب بعد أن نلت ثقة الجمعية العمومية أن أساهم في دعم اللعبة التي أحبها لكن اصطدمت وخلال الأشهر الماضية بوجود عناصر في المجلس هدفها المعارضة من أجل المعارضة لا غير، لذا أطلب من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية التدخل بأسرع وقت حتى لا تضيع لعبة كرة اليد. أمور شخصية وأشار الدكتور عيسى النعيمي إلى أن مشكلة شطب الحكم محمد النعيمي التي كشفت المستور أمام الرأي العام ما هي إلا نقطة من نقاط كثيرة توضح مدى الانقسام الحاصل في مجلس الإدارة،.. موضحاً أن قراراً بمثل هذه الأهمية اتخذ في اجتماع للمجلس دون حضور رئيس ونائب رئيس الاتحاد ولم يكن القرار مطروحاً في جدول الأعمال بل كان من ضمن فقرات ما يستجد من أعمال، الأمر الذي يكشف أن هناك أموراً شخصية تسير العمل في اتحاد اليد مما يضر باللعبة ويضرب بمصلحتها عرض الحائط، والأمر الأدهى الذي يكشف تخبط الأمانة العامة أن محضر الاجتماع لا يتضمن أي إشارة إلى قرار شطب الحكم الدولي محمد النعيمي ومع ذلك تم الكشف عنه في وسائل الإعلام. ونوه رئيس اتحاد اليد إلى أن التكتل ضده وضد قراراته بدأ منذ توليه المنصب وتفاقمت الفجوة بينه وبين بعض الأعضاء وخاصة الأمين العام محمد حسن السويدي لاسيما بعد مطالبة الهيئة بإسقاط عضوية سالم نصيب الظاهري لعدم حضوره 6 اجتماعات خلال سنة واحدة واتهامي بأنني وراء هذا الطلب وتفاقم الأمر حتى وصلت الأمور إلى أن الأمين العام يتخذ قراراته بعقد اجتماعات مجلس الإدارة ووضع جدول الأعمال دون الرجوع للرئيس ويتم إبلاغ الرئيس بموعد الاجتماع في رسالة نصية. وفي رده على سؤال حول إفرازات الانتخابات وهل ما يحصل في الاتحاد نتيجة هذه الانتخابات؟ أشار عيسى النعيمي إلى أن الانتخابات ظاهره صحية لكن يجب على الهيئة أن تتدخل لتغيير الآلية في الانتخابات المقبلة وان تكون بالقوائم حتى تفرز أسماء متفاهمة وتعمل كفريق عمل، مؤكداً أن ما يحصل في اتحاد اليد من اختلاف يمر به بحسب علمه الكثير من الاتحادات ولكن لا يتم الكشف عنها. قرارات للصالح العام قلنا لرئيس اتحاد اليد إن هناك من اتهمك بأنك وفي أول قراراتك بالاتحاد قمت بإبعاد كل المنتمين إلى الاتحاد السابق كالسكرتارية وأعضاء اللجان العاملة وجئت بعناصر جديدة مما اعتبر دكتاتورية، فأجاب إن هذه القرارات جاءت بموافقة أعضاء مجلس الإدارة وهذه القرارات من أجل الصالح العام، حيث تم توفير حوالي 52 ألف درهم شهرياً بفضل هذه التغييرات. وبسؤاله هل ممكن أن تتطور الأمور إذا وجد استحالة التعاون بينك وبين بقية الأعضاء إلى تقديم استقالتك أكد النعيمي بشكل قاطع انه لا يتهرب من المسؤولية ولن يفرط في الثقة التي أولته إياها الجمعية العمومية التي اختارته لهذا المنصب وانه باق في منصبه وعلى البقية تغليب الصالح العام، فالأمور شخصية بحتة وبعيدة تماماً عن مستقبل اللعبة. 55 فيما يتعلق باتهام أعضاء الاتحاد بأنه فرض على المجلس التعاقد مع شركة روماريو للادوات الرياضية، أشار عيسى النعيمي إلى أن هذا العقد استفاد منه الاتحاد والمنتخبات الوطني ما قيمته اكثر من 55 الف دولار امريكي معدات ومستلزمات رياضية فاين المشكلة وماهو الضرر الذي يتهمني به الاعضاء من وراء هذا العقد لاسيماوان شركة روماريو لم تحصل على اي مردود لا مادي ولا اعلاني. عاشور: الحكم النعيمي أساء لنفسه ولشخصي وأتمنى له الهداية قال صالح بن عاشور عضو اتحاد اليد رئيس لجنة الحكام والمحاضر الدولي وعضو لجنة الحكام والقوانين في الاتحاد الآسيوي، إنني أخذت من الرياضة الروح الرياضية التي تسمو إليها، وأنا عاشق للعبة كرة اليد منذ الصغر، وكسبت العديد من الصداقات بساحاتها، وأضاف، أنا متطوع لخدمة وطني العزيز من خلال هذه الرياضة. وليس هدفي الأمور الشخصية.وحول ما يدور في اتحاد اللعبة، اعترف بما تشهده الساحة، وخاصة بين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، والتي لا تبشر بالخير المنتظر على مستوى الرياضة بشكل عام، ولعبة الأقوياء بشكل خاص، وقدم اعتذاره عن الرد والدخول في مثل هذه المهاترات.. واختصر القول (لم أرد الإساءة بالإساءة)، ولم أنجرف نحو التحريض، وإن رب العالمين يأخذ حقي من المسيء عاجلاً أو آجلاً.وبالنسبة لشطب الحكم الدولي محمد راشد النعيمي، قال هذا قرار مجلس الإدارة وبلا شك هو قاسٍ، وفقدنا أخاً صغيراً لي بساحات اللعبة، رغم إساءته لي شخصياً، ولكنني في النهاية أتمنى الهداية له وأن يتعلم من تجارب الناس. الدوسري: الهيئة ستتدخل حسب اللوائح عن رأي الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أوضح عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد أن الهيئة تواصلت مع اتحاد اليد وطلبت بشكل رسمي توضيح ما يدور في الاتحاد وخاصة الخلافات الواضحة في مجلس الإدارة والتي وصلت إلى وسائل الإعلام المختلفة، وأكد الدوسري أن الهيئة تتمنى من الجميع الوصول لحل لكل المشكلات دون تدخل من أحد وان يتغلبوا على سوء الفهم وان تبقى الأمور في إطار الاختلاف في وجهات النظر ولا يصل لحد القطيعة والاختلافات الشخصية التي ستؤثر بالقطع على لعبة كرة اليد. وأضاف: نكن كل الاحترام للدكتور عيسى النعيمي ولبقة الأعضاء في الاتحاد وندرك أن هدفهم الأول هو تطوير اللعبة وان سحب الثقة من أي عضو هو شأن الجمعية العمومية، ونرى انه إذا استمرت الخلافات والاختلافات سندعو لاجتماع مشترك لحل الأزمة وإذا لم نصل لحل فستتدخل الهيئة وبحسب اللوائح الموجودة لوضع حد لما يدور لأن الهدف هو مصلحة اللعبة والرياضة قبل كل شيء. محمد النعيمي: قرار شطبي ظالم وجاهز لتأكيد براءتي كان رد الحكم الدولي محمد النعيمي قاسياً وواضحاً، حيث وصف القرار بالظالم، ولا يستند إلى إثباتات لا يحق لأي شخص شطب تاريخ عجز الاتحاد عن الوصول إليه طوال 40 سنة، وقرار الشطب نشر على الصفحة الأولى بإحدى الصحف المحلية، وكان القصد منه الأساءة لي ولتاريخي الرياضي.. أنا ما زلت وسأظل حكماً في السلك التحكيمي، ومتى ما تم إبلاغي رسمياً سيكون الرد رسمياً.. نحن نتحدث عن حقائق، ونتكلم عن واقع، ومن أخذته العاطفة واعتمد قرار مجحف بحقي وبحق التحكيم الإماراتي، عليه أن يصادق على هذا القرار بالحقائق والإثباتات التي تدين الإساءة، سواء لرئيس اللجنة أو لأي عضو آخر مني شخصياً، وأتحدث اليوم بكل شفافية، نعم القرار ظالم بحقي، ولكن لا أرضى اليوم بخلط الأمور الخاصة بالأمور الإدارية.. الشارع الإماراتي مثقف والقريب من كرة اليد يعرف بكل التفاصيل التي سببت هذا الشق الكبير بالاتحاد، وما زلت مصراً على أن لجنة الحكام لم تتمكن من إبراز أي طاقم تحكيمي إماراتي إلى الساحة، ومن يقوله إنه السبب في ظهوري وبروزي في ملاعب اليد فليأتِ بالدليل.
