خلفت عمليات القصف الجوي بالبراميل المتفجرة، التي يشنها الطيران الحربي السوري على مناطق المعارضة في مدينة حلب وريفها 410 قتلى، بينهم 117 طفلاً، خلال الأيام العشرة الأخيرة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير أمس: «ارتفع إلى 401 من بينهم 117 طفلاً، و34 سيدة، وما لا يقل عن 30 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف المستمر من قبل القوات النظامية بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية على مناطق في مدينة حلب، ومدن وبلدات وقرى في ريفها، منذ فجر 15 الجاري، وحتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء». وفي اليوم الحادي عشر من الحملة المكثفة، تعرض حي الصاخور في شرق مدينة حلب، وحي جبل بدرو، إلى قصف الطيران الحربي، في حين قصف الطيران بلدة النقارين، وقرية الزيارة في ريف حلب بالبراميل المتفجرة، المحشوة بأطنان من مادة «تي إن تي». وفي ردود الفعل، أعرب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن بالغ قلقه إزاء تزايد أعمال العنف والقتل في سوريا. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا