محمد رابع سليمان - مكةالمكرمة تصوير: عبدالرحمن الفقيه اختتمت أمس فعاليات ندوة الطوافة والمطوفين التي تنظمها جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة بالشراكة مع وزارة الحج وإمارة منطقة مكةالمكرمة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمختصين. وعقدت 3 جلسات علمية بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية قدم خلالها 20 بحثًا علميًا، ففي الجلسة الأولى التي ترأسها عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي قدمت 7 أبحاث قدَّم أولها د.عالي القرشي بعنوان «رمزية الطواف في سرديات رجاء عالم. ثم قدم د. محمد الرحاحلة ود.إيناس الخالدي بحث «قراءة تاريخية في أنظمة الطوافة والمطوفين» .ثم قدمت د.أحلام قايد بحث «أنظمة الطوافة ومراحلها ومؤسساتها في العهد السعودي».وقدم د. إبراهيم جلال بحث «تنظيم مهنة الطوافة في العهد السعودي». وقدمت د.عزة شاهين بحثًا بعنوان «التطور التاريخي لمهنة الطوافة في العهد السعودي 1367-1405ه «نظام المؤسسات نموذجًا» .وقدمت د. سميرة بناني بحث «دور الطوافة في المجتمع المكي 1343-1434ه». واختتمت الجلسة الأولى بالبحث المقدَّم من أمل سقاط بعنوان «المطوف ودوره في خدمة الحجيج». واستهلت الجلسة الثانية التي ترأسها مدير عام فرع وزارة الحج بمكةالمكرمة المكلف د.أمين بن ياسين فطاني بالبحث المقدم من المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين بعنوان «الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف ودورها في خدمة الطوافة والمطوفين» أبان فيه دور الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف في خدمة حجاج بيت الله الحرام.كما تناول فوزي قستي الحديث عن «مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا» من حيث النشأة والأهداف والإنجازات والرسالة. وانطلقت الجلسة الثالثة التي ترأسها وكيل وزارة الحج لشؤون الحج حاتم بن حسين قاضي بالبحث المقدم من الدكتورة أميرة مداح بعنوان «آثار الطوافة على المجتمع المكي ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا منذ القرن 14ه حتى الوقت الحاضر». كما تحدثت د.مها عبدالله عن «الطوافة وتأثيرها في المجتمع المكي». ثم طرح د. علي العريشي ود. عبدالرحمن الصائغ بحث «أثر خدمات المنافذ على الطوافة» . المزيد من الصور :