اختتمت أمس فعاليات ندوة الطوافة والمطوفين التي تنظمها جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة بالشراكة مع وزارة الحج وإمارة منطقة مكةالمكرمة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمشاركة نخبة من العلماء والبحثين والمختصين وذلك بعقد ثلاث جلسات علمية بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية قدم خلالها 20 بحثا علميا. ففي الجلسة الأولى التي ترأسها عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي قدمت سبعة أبحاث قدم أولها الدكتور عالي بن سرحان القرشي بعنوان (رمزية الطواف في سرديات رجاء عالم) تناول فيه ما عبرت عنه أديبة مكة رجاء عالم الحائزة على جائزة البوكر في الرواية عن مشاعر أهل مكة والحجاج أثناء أدائهم للطواف بالبيت العتيق وحبهم لله عز وجل ولرسوله الكريم وإجلال البيت الحرام ثم قدم الدكتور محمد بن سعد الرحاحلة والدكتورة إيناس بنت خلف الخالدي بحثا بعنوان ( قراءة تاريخية في أنظمة الطوافة والمطوفين) تناولا فيه دور الأنظمة في الإسهام والارتقاء بمهنة الطوافة العريقة وتعريف مهامها قبل نحو 88 عاما، تلتهما الدكتورة أحلام بنت علي قايد وقدمت بحثا بعنوان (أنظمة الطوافة ومراحلها ومؤسساتها في العهد السعودي) عقبها قدم الدكتور إبراهيم بن أحمد جلال بحثا بعنوان (تنظيم مهنة الطوافة في العهد السعودي) تناول فيه الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لتنظيم مهنة الطوافة، وقدمت الدكتورة عزة بنت عبدالرحيم محمد شاهين بحثا بعنوان (التطور التاريخي لمهنة الطوافة في العهد السعودي 1367-1405ه "نظام المؤسسات نموذجاً")، عقبها قدمت الدكتورة سميرة بنت عبدالله بناني بحثا بعنوان (دور الطوافة في المجتمع المكي 1343-1434ه) أشارت فيه إلى أن خدمات المرأة للحاجات كانت ضرورة اجتماعية دينية، واختتمت الجلسة الأولى بالبحث المقدم من أمل بنت فهمي سقاط بعنوان (المطوف ودوره في خدمة الحجيج). واستهلت الجلسة الثانية التي ترأسها مدير عام فرع وزارة الحج بمكةالمكرمة المكلف الدكتور أمين بن ياسين فطاني بالبحث المقدم من المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين بعنوان (الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف ودورها في خدمة الطوافة والمطوفين) أبان فيه دور الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف في خدمة حجاج بيت الله الحرام، بعدها قدم الدكتور منصور بن معاضة العمري بحثا بعنوان (مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية) تحدث فيه عن نشأة مؤسسة حجاج الدول العربية ورسالتها وأهدافها وهيكلها التنظيمي، كما تناول فوزي حسين قستي الحديث عن (مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا) من حيث النشأة والأهداف والإنجازات والرسالة، تلته سحر بنت علي دعدع عن (مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا النشأة والتطور)، ثم طرح الدكتور عبدالرحمن بن محمد علي ماريه بحثا بعنوان (دور مؤسسة مطوفي حجاج دول أفريقيا غير العربية في خدمة حجاج بيت الله الحرام) تناول فيه أدوار المؤسسة في خدمة الحجاج الذين تتشرف بخدمتهم وما قدمته من إمكانات وخدمات منذ نشأتها حتى الآن، واختمت الدكتورة نجوى بنت محمد إكرام الجلسة الثانية ببحثها المقدم بعنوان (أسر الطوافة المكية لحجاج أفريقيا). وانطلقت الجلسة الثالثة التي ترأسها وكيل وزارة الحج لشؤون الحج حاتم بن حسين قاضي بالبحث المقدم من الدكتورة أميرة بنت علي مداح بعنوان (آثار الطوافة على المجتمع المكي ثقافياً واجتماعيا واقتصادياً منذ القرن 14ه حتى الوقت الحاضر)، ثم قدم الدكتور محمد بن علي الهرفي بحثا بعنوان (آثار الطوافة الثقافية والاجتماعية المتبادلة بين الحجاج والمكيين)، كما تحدثت الدكتورة مها بنت أمين عبدالله عن (الطوافة وتأثيرها في المجتمع المكي)، عقبها تناول الدكتور السيد محمد السريتي (الجوانب الاقتصادية لمهنة الطوافة وآثارها على المجتمع المكي في العهد السعودي) تحدث فيه عن مهنة الطوافة ومؤسساتها والجهات ذات العلاقة بمؤسسات الطوافة والآثار الاقتصادية لمهنة الطوافة ، ثم طرح الدكتور علي بن يحيى العريشي والدكتور عبدالرحمن بن يحيى الصائغ بحثا بعنوان (أثر خدمات المنافذ على الطوافة "منطقة جازان أنموذجاً) سلط الضوء من خلاله على نوعية الخدمات المقدمة للحجاج عبر المنفذ وأثر خدمات المنافذ على الطوافة المتمثلة في الخدمات الإجرائية والتوعوية والإرشادية والغذائية والصحية والخدمات المعنوية واختتمت الجلسة الثالثة بالبحث المقدم من الدكتور مارية بن طالب الزهراني بعنوان (المطوفة المكية في تغيير العادات الغذائية بالمجتمع المكي) أشارت فيه إلى أن مشاركة المرأة في مهنة الطوافة كان أمراً ملحاً منذ القدم حيث كانت تقدم خدمات الاستقبال واجب الضيافة وتحضير الأطعمة التي يأكلها الحجاج في بلدانهم، وكان لها دورا في تشكيل وتغيير بعضا من العادات والأنماط الغذائية بالمجتمع. عقب ذلك عقدت الجلسة الختامية بحوار بعنوان (المطوفون وحديث الذكريات) شارك فيه المطوف أحمد شيخ جمل الليل والمطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين والمطوف الدكتور حمزة بن عبدالله عقيل والمطوف أحمد بن إبراهيم سقاط وأداره المشرف العام على الكرسي، الدكتور عبدالله بن حسين الشريف.