تقاطر أهالي رأس الخيمة على المناطق البرية بعد أن حولت الأمطار الأخيرة تلالها الرملية إلى مسطحات خضراء، وبين الاستمتاع بالطبيعة وتحضير الطعام على الحطب، وجلسات السمر، وممارسة الألعاب المختلفة، يقضي المصطافون أوقاتاً ممتعة في أحضان البر بعيداً عن صخب المدينة، وقد تحرروا من الروتين والرسميات، ما يجعلهم أقرب إلى حياة البداوة التي عاشها الأجداد قديماً. ويحظى جانبا شارع محمد بن زايد بتفضيل الكثير من الشباب الذين يقصدونه ليلاً لإحياء جلسات سمر. باتت مناطق المزرع وعوافى والحمرانية البرية وجهة أهالي رأس الخيمة من المواطنين والمقيمين بعد أن حولت الأمطار، التي شهدتها مختلف إمارة رأس الخيمة مؤخراً، تلالها الرملية إلى مسطحات خضراء. واتفق مواطنون ومقيمون على أن اللون الأخضر، الذي افترش التلال الرملية، شجعهم على الخروج إلى المناطق البرية بعد انتهاء دوامهم المتزامن مع الإجازة الدراسية لأبنائهم، بقصد الخروج عن روتين الحياة اليومية، والتمتع بالطبيعة الخلابة للإمارة. كما أكد كبار السن من مرتادي المناطق البرية أنهم سعداء بجذب المناطق البرية الأهالي بمختلف أعمارهم، بهدف تعريف الجيل الصاعد إلى جمال الحياة البرية التي كان يعيشها الأهل في الماضي. ملتقى الشباب أصبحت التلال الرملية المحاذية لشارع محمد بن زايد باتجاه رأس الخيمة، ملتقى الشباب والأهالي خلال فترات الليل للتمتع بالجو المائل للبرودة، والالتفاف حول نار الحطب، الذي يوقد للتمتع بجمال الحياة البرية، في جلسات تمتد حتى الساعات الأولى من الفجر. ... المزيد