محمد قناوي (القاهرة) - يصعد حسن الرداد نحو النجومية بخطوات ثابتة واستطاع تحقيق التوازن بين أعماله التليفزيونية والسينمائية التي قدم من خلالها أدوارا متميزة، لدرجة ان الجمهور منحه لقب «مهند العرب» بعد عرض الجزء الأول من مسلسله الرومانسي «آدم وجميلة»، والذي انتهى مؤخرا من تصوير الجزء الثاني منه، وينتظر عرضه في الوقت الذي يتابع ردود الفعل حول فيلمه الأخير «نظرية عمتي» الذي يعتبره من أبرز الأفلام في مشواره. يقول حسن الرداد: انتهيت قبل أيام من تصوير الجزء الثاني من أحداث مسلسل «آدم وجميلة» والذي استمر تصويره أربعة أشهر بمعدل 12 ساعة يوميا. وجذبني لهذا العمل أنه يحمل رسالة مباشرة وهي الدعوة إلى الحب في العلاقات الأسرية والعاطفية ويطرح من خلال هذا المضمون أفكارا نفتقدها كثيرا، مشيراً الى أن فداء الشندويلي كتب سيناريو العمل بطريقة مختلفة، ويطرح خلاله أفكارًا مثالية، والعمل ذو إيقاع سريع بعيدا عن المط والتطويل، وهو عمل رومانسي اجتماعي عصري يدعو لعودة الحب. عشق التحدي وقال الرداد: انتماء المسلسل إلى نوعية أعمال «السوب أوبرا» وتكوينه من 60 حلقة، هما السبب الرئيسي وراء موافقتي عليه. فأنا أعشق التحدي وتقديم كل ما هو جديد والمسلسل يحتوي على العديد من الخطوط الدرامية والأحداث المتشابكة. وعن دوره أوضح أنه يجسد شخصية «آدم» الشاب الأرستقراطي الذي يقع في حب فتاة فقيرة من طبقة شعبية، ولكنه يصر على الزواج منها رغم معارضة أهله، ويظل على إصراره لعدة سنوات ويتعايش مع أهلها ومشكلاتهم وهمومهم، لكن يقع حدث مهم يقلب الأمور. وأضاف: اعجبت بشخصية «آدم» لأنها رومانسية لأقصى حد فهي نموذج تتمني كل فتاة أن يكون موجودا في حياتها. ... المزيد