أدى توافر الحيزات الطيفية في الدولة وتخصيصها على نحو فعال إلى منع حدوث أية تداخلات بين اتصالات الجيل الرابع للهاتف المتحرك، والاتصالات في أبراج المراقبة بمطارات الدولة، بحسب مسؤولين تنفيذيين بهيئات ودوائر الطيران المدني في الدولة. وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني ل «الاتحاد»، إن الإمارات لم تتعرض لمشكلة تداخل الاتصالات بين أبراج المراقبة واتصالات الهاتف المتحرك، والتي واجهت بعد الدول الأخرى نتيجة توافر الحيزات الترددية الكافية وتوزيعها على نحو فعال. وأشار السويدي إلى أن الترددات المخصصة لاتصالات الجيل الرابع للهاتف المتحرك بالدولة فوق حاجز 1000 ميجا هيرتز، فيما يتم استخدام حيزات ترددية مختلفة للاتصالات في أبراج المراقبة بمطارات الدولة دون الألف ميجاهيرتز، لافتاً إلى أن الدول الأخرى التي عانت من مشكلة التداخلات تستخدم حيزات متقاربة لكل من اتصالات الجيل الرابع للهاتف المتحرك والاتصالات في أبراج المراقبة بالمطارات. وأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني دائمة التنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات بالدولة في هذا المجال حيث تتولى الأخيرة عملية تخصيص النطاقات الترددية للمستفيدين في مختلف المجالات ومنها «شركات الاتصالات، والمطارات، والإذاعة، والتليفزيون»، حيث تتم هذه العملية وفق إستراتيجية متكاملة ضمن كفاية هذه الترددات وتوزيعها على نحو فعال باعتبارها احد الموارد الطبيعية للدولة». ومن جانبه قال محمد أهلي، مدير هيئة دبي للطيران المدني إن الهيئة تقوم بالتنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات باتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع التداخلات بين اتصالات الهاتف المتحرك واتصالات أبراج المراقبة من خلال تخصيص حيزات ترددية كافية. وأضاف أن كفاية وتباين الحيزات الترددية المخصصة للخدمتين تمنعان حدوث تداخلات في الاتصالات، كما حدث في عدد من دول العالم. ... المزيد