محمد سيد أحمد (أبوظبي) - جدد عبدالله سالم مدير فريق الوحدة اعتذار ناديه عن الهدف الذي سجله الأرجنتيني سباستيان تيجالي مهاجم الوحدة في مرمى دبي في مباراة الفريقين الخميس الماضي في الجولة ال 12 لدوري الخليج العربي، ولم يراع فيه اللاعب الروح الرياضية، حيث كان يفترض أن يخرج الكرة إلى خارج الملعب بدلاً من التسجيل منها؛ لأنه أخرجت أصلاً لعلاج حارس دبي. وكشف عبدالله سالم عن أن الجهاز الإداري لفريقه كان يتشاور حول توجيه لاعبيه بالسماح لدبي بتسجيل هدف، لكن فوجئنا بهجوم غريب بالألفاظ من الجهاز الإداري لفريق دبي، كنا نتمنى أن لا يحدث طالما أن الحديث عن الروح الرياضية، ونحن نعتب على بعض الإداريين في نادي دبي على خروج ألفاظ خارجة عن النص على مرأى ومسمع من أعضاء في لجنة دوري المحترفين ورجال الأمن. وأكد عبدالله سالم أن نادي الوحدة ملتزم بأي قرار يتخذ من الجهات المعنية بناءً على مطالبة نادي دبي سواء بإعادة المباراة أو استكمالها من قبل تسجيل تيجالي الهدف، معتبراً أن ما حدث ليس من شيم ناديه أو لاعبيه، مستنكراً في الوقت نفسه الحملة الكبيرة التي طالت الفريق نتيجة لسلوك فردي كان خارجاً عن الروح الرياضية وليس الأخلاق الرياضية، كما ردد البعض في البرامج الرياضية، متناسين الفرق بين الروح والأخلاق، متمنياً أن يتحرى المحللون والنقاد الدقة في اختيار الأوصاف، والكلمات ومعانيها. وتابع: «عدم وجود روح رياضية لا يعني أنه ليس هناك أخلاق، والمعنيان مختلفان، والروح الرياضية في الاستديوهات تكون مختلفة، لكن لا ترجع إلى الأخلاق». ووجه عبدالله سالم انتقادات لمن وصفهم ببعض أطراف اللعبة، وقال: «نستغرب أن يخرج علينا لاعب من فريق دبي يتحدث عن اللاعبين حمدان الكمالي وتيجالي، في الوقت الذي كان يجب عليه أن يكون أول لاعب يخرج الكرة لإتاحة الفرصة لعلاج حارس مرمى فريقه، لكنه لم يقم بذلك؛ لأنه كان يعلم أن الغرض من ذلك هو إضاعة الوقت وقتله، ونحن نستغرب حديث هذا اللاعب عن مباراة أخرى لم يحضرها ولم يكن شاهداً على ما حدث فيها، وإذا كان هذا اللاعب ملتزماً بالروح الرياضية، ما كان عليه الإشارة إلى ما لم يشاهده أو يعرف عنه وعن نوايا اللاعبين الآخرين، وأتمنى من بعض اللاعبين عندما يتحدثون عن لاعبين مثل حمدان الكمالي أو إسماعيل مطر، وهما مشهود لهما بالأخلاق والروح الرياضية في مسيرتهما، مراعاة ما قدماه خلال مشوارهما المملوء بالإنجازات». وأضاف: «يجب أن نكون منصفين، فقد كان هناك تعمد لإضاعة الوقت، والكرة وصلت إلى مدافع فريقنا، لكنه تغاضى عنها، ومع ذلك فإننا نكرر التزامنا بأي مطلب يطالب به نادي دبي».