استقبلت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فريق "الحرف وأنا" الذي ضم الخطاطات مريم البلوشي، وهيا الكتبي وندى باقر، يرافقهن الخطاط محمد النوري وذلك للتعريف بالفريق وإهداء الكتالوغ الخاص بالمعرض الأول للفريق الذي انطلق يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ولمدة أسبوع، تحت رعاية مجموعة ماجد الفطيم العقارية . وجاءت الزيارة لتعزيز علاقة الخطاطات بمجتمع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وقامت الخطاطات في مبادرة مجتمعية منهن بتقديم ريع 3 لوحات للمدينة جزءاً من رد الجميل ودعماً للأعمال التي تقوم بها المدينة في خدمة هذه الفئة . وأكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن فريق "الحرف وأنا" يعد مبادرة مهمة لجمع الخطاطات الإماراتيات ونواة طيبة ستحتضنهن مستقبلاً، ما يسهم في تعزيز دورهن في المجتمع عامة ومجتمع الخطاطين خاصة، مضيفة أن مبادرة الفريق، هي بحد ذاتها إضاءة على الدور المهم الذي يجب أن تلعبه المرأة في المجتمع، من خلال ايصال رسالتها وفكرها في مختلف أنواع الفنون والآداب . وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي إن مبادرة فريق "الحرف وأنا" بإهداء ريع 3 من لوحاتهن للمدينة، هي ترجمة مبتكرة وتعزيز عملي وإبداعي لمفهوم الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الأشخاص من ذوي الإعاقة وباقي مكونات المجتمع بأفراده ومؤسساته، موضحة أن التواصل بين الطرفين بمختلف أوجهه سوف يضمن في المستقبل تعزيز الاندماج والتواصل مع هذه الفئة التي هي جزء لا يتجزأ من المجتمع . ووجهت الشيخة جميلة القاسمي شكرها وشكر منتسبي مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لأعضاء الفريق وعلى فكرتهن في توظيف الفن ومبادرتهن بتخصيص ريع 3 من لوحاتهن التي وصفتها بأنها: "سخية بمعناها قبل قيمتها المادية، وسوف تشجع الآخرين مستقبلاً على القيام بدورهم تجاه هذه المؤسسات التي تقوم بخدمة المجتمع عامة والأشخاص من ذوي الإعاقة على وجه الخصوص" . وقالت مؤسسة الفريق المهندسة مريم البلوشي التي سبق لها أن تطوعت في أكثر من نشاط ومناسبة نظمتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: "نحن كفريق قررنا منذ بداية التحضير للمعرض أن تكون هناك لوحة من كل خطاطة يخصص ريعها لجهة أهلية كواجب نقوم به كفريق لخدمة مجتمعنا، وتشجيع الآخرين في الوقت نفسه على الاقتداء بذلك" .