لِمَ لَمْ يواريني السّواد على رحيلك ؟! لمَ لَمْ تجفّ عروق روحي حينما اتخذ الشتاء قرارهُ أنْ يتبعك ؟ وكما النوارس كنت أحسب صوتها سيغيبُ في فصلِ انتصاف العشق في روحي ويرجعُ حين ينتحرُ الهجيرُ على سياجِ الغيمْ لِمَ لَمْ أحسُّ بأنَّ عَقْرَبَ ساعتي ما عاد يسرع مثلَ عادتهِ اذا كنا معاً وبأنَ سرعة شهقتي انتَظَمَتْ وأنّي ما انتبهتُ لدمعةٍ سالتْ على خد الأَقاحْ .. كيف استدارَ العمر فينا للوراءْ أين صوتك ..؟ مُذْ تَلاشى في المَدى ما عادَ يَشربني النَّدى ماءً وما عاد الصباح .. https://www.facebook.com/sameh.abouhanoud