حصد نادي برشلونة الإسباني لقب أكثر الأندية الأوروبية "شعبية" في البرازيل بعد تفوقه بفارق كبير عن غريمه التقليدي ريال مدريد خاصة بعد انتقال النجم نيمار داسيلفا إلى الكتيبة الكاتالونية في صيف 2013. حازم يوسف-إيلاف: توج نادي برشلونة الإسباني بلقب أكثر الأندية الأوروبية شعبية لدى الجماهير البرازيلية وفقاً لدراسة أجرتها شركة "ستوش" للرياضة والترفيه. ووفقاً للدراسة، بلغت نسبة مُحبي النادي الكاتالوني في بلاد السامبا 24.9% ليتفوق "البلوغرانا" على غريمه "الميرنغي" بفارق كبير من الأصوات حيث حل ريال مدريد ثانياً بما نسبته 11.8%. وجاء ميلان الإيطالي ثالثاً بنسبة 3.7% يليه تشلسي الإنكليزي بمعدل 2.7% ثم مواطنه مانشستر يونايتد بفارق ضئيل من الأصوات. واكتفى بايرن ميونيخ الألماني حامل لقب دوري أبطال أوروبا وصاحب الخماسية النادرة في عام 2013 بالحلول في المركز السادس بنسبة 2% فقط. ويعزو مراقبون شعبية برشلونة الجارفة في البلد اللاتيني العاشق للساحرة المستديرة كونه الفريق الذي يلعب فيه نجم السيليساو نيمار داسيلفا معشوق الجماهير البرازيلية. كما يُعد برشلونة الإسباني تاريخياً النادي الأوروبي الأكثر استقطاباً للنجوم البرازيلية على غرار روماريو وريفالدو ورونالدو ورونالدينيو وغيرهم من اللاعبين. ويلعب الثلاثي البرازيلي نيمار ودانييل ألفيس وأدريانو كوريا حالياً في صفوف برشلونة حالياً وقد ينضم إليهم لاعب رابع في حال صدقت التوقعات بانتقال المدافع ديفيد لويز من تشلسي إلى ملعب كامب نو في الصيف المقبل. كما اكتسب برشلونة شعبية هائلة في جميع أرجاء العالم بعد سيطرته في عهد المدرب بيب غوارديولا على كافة الألقاب المحلية والقاريّة والعالميّة إذ توج العملاق الكاتالوني ب14 بطولة من أصل 19 ممكنة في 4 سنوات فقط كان أبرزها الفوز بثلاث بطولات ليغا إلى جانب دوري أبطال أوروبا في مناسبتين عاميّ 2009 و2011. كما يُرجع مراقبون تدني شعبية ريال مدريد في بلاد السامبا إلى التجربة الفاشلة التي خاضها ريكاردو كاكا الذي أمضى 4 سنوات كاملة في صفوف الفريق الملكي دون ترك بصمة واضحة قبل أن يُلازم مقاعد البدلاء في عهد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. ويلعب الثنائي مارسيلو وكاسيميرو في صفوف ريال مدريد في الفترة الحالية بعد عودة كاكا في الصيف الماضي إلى ناديه السابق ميلان الإيطالي في خطوة يهدف من خلالها إلى المشاركة بصفة أساسية مع "الروسنيري" من أجل ارتداء قميص السيليساو مجدداً ولعب نهائيات كأس العالم التي تحتضنها بلاده قبل اعتزاله كرة القدم نهائياً.