لازال الدم الجنوبي ينزف ..برصاص وقذائف الاحتلال اليمني ..أبناء الجنوب يتساقطون بينما العالم يستمر في صمته المخزي والمؤسف. اطفال بعمر الزهور يلتحقون بقافلة شهداء ثورتنا التحررية في كل يوم. مدينة المنصورة بالعاصمة عدن سجلت سقوط ثلاثة اطفال شهداء في أقل من اسبوع . قد لا يكون اخرهم الشهيد الطفل عادل نزار تركي في ظل بقاء المحتل اليمني "الارهابي" مواظب على سلوكه العدواني، وفي ظل تقاعس الشقيق والصديق ووسائل اعلامهم عن قول كلمة الحق. عصر الاحد 29ديسمبر اغتالت قوات الاحتلال اليمني بنيران اسلحتها الطفل عادل نزار . لم تشفع له براءة طفولته في جعله بعيدا عن مرمى رصاصات المحتل الحاقد، فقد سقط قبلة عشرات الاطفال برصاصات الجنود أنفسهم والترسانة ذاتها. انهالوا برصاص غدرهم صوب جسد عادل الطاهر، فأردي قتيلاً مثلما قتلوا قبلة عمر البيتي ومحمد الحوزة وقافلة من الاطفال والنساء والشباب والشيوخ . هكذا يعيش الجنوب المحتل وهكذا تنتهك قوات الاحتلال اليمني الحرمات، وتمارس الأرهاب والعدوان وبمباركة دول الجوار المصنفة بالعربية والإسلامية، لكن لم نجد للعروبة أثر عندما يكون الدم جنوبيا. ثلاثة شهداء اطفال في مدينة المنصورة من بدايه الهبه الشعبية الجنوبية، نعم منذ انطلاق الهبة الشعبية الجنوبية أي منذ اسبوع ،وفي مدينة واحدة ايضاً.. الشهيد الطفل محمد علي ناصر والشهيد الطفل عمر البيتي واليوم الشهيد الطفل عادل نزار التركي، ومع ذلك لازال القتل مستمر والة الموت اليمنية تحصد أرواح الاطفال والشباب والنساء والرجال ، وكل ما هو جنوبي، ومازالت دماء ابناء الجنوب تسفك في الشوارع ومازال العالم العربي صامت على تلك الجرائم اليومية في الجنوب، لكن إرادة شعب الجنوب أقوى من رصاصهم ولسان حالهم يقول اقتلوا من شئيتم فلن تخمدوا وهج ثورتنا التي تنبض في عروق صغارنا قبل كبارنا في عيون نسائنا في عبرات شيوخنا وأرامل شهدائنا.