سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدر لكم جهودكم وحسن تعاونكم وإشارة للمقال المنشور في جريدتكم الغراء في عددها رقم (18478) الصادر يوم الاثنين بتاريخ 21/1/1435ه بعنوان: (مأزق القطاع الخاص الصحي) بقلم الأستاذ سعيد محمد بن زقر في زاوية خواطر اقتصادية، وحيث تطرق المقال بصفة عامة إلى أوضاع المستشفيات الخاصة في المملكة وتردي أحوال بعض منها ومقارنتها ببعض المستشفيات الأوروبية. في البداية نشكر الكاتب على طرحه البناء وحرصه على تجويد الخدمات المقدمة من القطاع الصحي الخاص، ونود التأكيد أن القطاع الطبي الخاص يقوم بدور مساند للخدمات الصحية، التي تقدمها الدولة عبر قطاعاتها المختلفة، وقد اتخذت الوزارة مؤخرا قرارات علمية مهنية لرفع مستوى الجودة في تلك المستشفيات القائمة والحد من المستشفيات الصغيرة، وذلك برفع الحد الأدنى لعدد الأسرة، كما أن الوزارة تسعى لرفع مستوى الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص علما بأن التنافس في هذا المجال بدأت تظهر بوادره، إضافة إلى أن مستوى وعي المواطن بدأ بالتغيير للأفضل، أما بالنسبة لإنشاء مستشفيات وقفية خاصة للفقراء والمحتاجين فإن الدولة وفقها الله توفر الرعاية الصحية لكل مواطن وفقا لما تضمنته المادة (31) من النظام الأساسي للحكم، والتي تنص على (تعني الدولة بالصحة العامة وتوفر الرعاية الصحية لكل مواطن)، كما أن الوزارة لا تألو جهدا في سبيل تطوير خدماتها والارتقاء بمستوى أداء مرافقها الصحية لتحقيق تطلعات المواطن في حصوله على خدمات صحية راقية وآمنة وتلبي احتياجاته الصحية. نأمل الاطلاع والتكرم بنشر هذا الإيضاح في جريدتكم الغراء.. شاكرين ومقدرين حسن تعاونكم.. وتقبلوا أطيب تحياتنا. الإدارة العامة للعلاقات العامة والتوعية الصحية