تودع البشرية اليوم عام 2013 لتستقبل عاماً جديداً يحمل في طياته الكثير من الآمال والطموحات. والزائر للمراكز والمحال التجارية والفنادق في الدولة يلاحظ مظاهر الاحتفالات بالسنة الميلادية الجديدة، حيث تنتشر وبشكل كبير شجرة أعياد الميلاد التاريخية، هي زينة يوم الميلاد التي تنوعت أشكالها وزخارفها، وتعد الإمارات من الدول التي يسلط الإعلام على احتفالها بليلة رأس السنة الأضواء، كونها من الأماكن التي تستقطب السياح في مختلف مدن العالم، وهي هذه السنة تشارك العالم بأسره بعروضها وألعابها النارية التي تقام في برج خليفة وجزيرة النخلة ما إن تدق الساعة معلنة منتصف ليل الأول من يناير. مرحلة جديدة لمعرفة كيف تحتفل الجنسيات المختلفة المقيمة في دولة الإمارات بليلة رأس السنة، يقول الأميركي مايكل جبس إن «تواجد هذا الكم الكبير من الجنسيات يشعرك بأنك في احتفال أممي حيث بإمكانك أن تشاهد الإماراتي والعربي والأجنبي جنباً إلى جنب بهذه الاحتفالية». ويتابع: «سأحتفل هذا العام مع أسرتي في أحد المطاعم الراقية في فندق أتلانتس بجزيرة النخلة، ليتسنى لنا مشاهدة فعالية الألعاب النارية التي ستقام بالمناسبة». ويشير الروسي فيكتور تمشنكو، الذي يحتفي بعيد الميلاد منذ ثلاث سنوات في الإمارات، «إنني مقيم في دبي منذ سنوات وأمارس أعمالاً حرة، وتعودت منذ فترة أن أقضي ليلة رأس السنة في دبي، حيث يكون الطقس جميلاً ومعتدلاً، ويمكن للمرء أن يقضي ليلة رائعة مع أسرته بعيداً عن الثلوج والبرد القارس». ويضيف: «ليلة رأس السنة تعني لي ولأسرتي الكثير فهي منعطف لمرحلة عمرية جديدة نتمنى أن تجلب لنا الخير والصحة». من جهتها، تقول زوجته تانيا: «نستعد بشكل جيد لهذه الليلة، ومبكراً حيث تكتظ مائدتنا بأطباق مأكولات متنوعة تتقدمها السلطة الروسية بكل أنواعها ومختلف أنواع الكعك»، وتضيف: «مع اقتراب موعد رأس السنة الميلادية في الثانية عشرة إلا عشر دقائق بتوقيت موسكو نفتح التليفزيون الروسي، لكي نستمع إلى تهنئة رئيس روسيا «فلاديمير بوتين» للمواطنين الروس، بعدها نعيش قدوم العام الجديد المتداخل مع دقات أجراس ساعة الكرملين، لتبدأ التمنيات ومراسيم التهاني بين الأسر والأصدقاء». تجربة مختلفة ... المزيد