قتل عشرة أشخاص بينهم طفلان أمس، في سقوط قذيفة على حافلة في حي طريق الباب شرقي مدينة حلب، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة أشخاص بينهم طفلان وسيدة قتلوا إثر سقوط قذيفة أطلقتها القوات النظامية قرب دوار الحلوانية بحي طريق الباب على باص للنقل كانوا يستقلونه، مشيراً إلى "سقوط قذيفة أخرى أثناء إسعاف الجرحى في الحي" . وأضاف المرصد أن عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حال الخطر"، وبث على حسابه على يوتيوب شريط فيديو يظهر حشداً من الناس تجمعوا حول حافلة اشتعلت فيها النيران وسط صراخ، وأشخاصاً ينقلون جثثا من الباص، ويسمع صوت دوي انفجار في الشريط . ووثق المرصد مقتل 130433 شخصاً منذ بداية الأزمة السورية منتصف مارس/آذار ،2011 أغلبيتهم من المقاتلين في الجانبين المتحاربين، وحسب حصيلة جديدة أصدرها فإن القتلى هم 46266 مدنياً بينهم أكثر من سبعة آلاف طفل، و52290 من قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، و29083 من مقاتلي المعارضة، وبينهم جهاديون، إضافة إلى 2794 قتيلاً مجهولي الهوية . وقال المرصد إن هذه الحصيلة تشمل الفترة الممتدة بين 18 مارس ،2011 حتى اليوم الأخير من سنة ،2013 وبين القتلى المدنيين 7014 طفلاً، و4695 أنثى فوق سن الثامنة عشرة . وينقسم مقاتلو المعارضة إلى جنود منشقين ومدنيين حملوا السلاح ضد النظام وجهاديين ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية، وأشار المرصد إلى أن خسائر النظام تتوزع على 32013 من قوات النظام، و19729 من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني، و262 مقاتلاً من حزب الله، و286 مقاتلاً من الطائفة الشيعية من جنسيات غير سورية . وأشار المرصد إلى وجود أكثر من 17000 معتقل في سجون القوات النظامية وأكثر من ستة آلاف أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها لدى الكتائب المقاتلة لا سيما "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" . إلى ذلك، دان المجلس الوطني السوري المعارض قيام مجموعة مسلحة باقتحام المكتب الإعلامي لبلدة كفرنبل التي ذاع صيتها بفضل الرسوم الكاريكاتورية لناشطيها المعارضين وحسهم الفكاهي في مقاربة النزاع، وكان المكتب الإعلامي لهذه البلدة الواقعة في محافظة إدلب (شمال غرب)، أفاد عن قيام عناصر من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" باقتحام مقره ليل السبت وسرقة معداته واحتجاز عاملين فيه لساعات، احتجاجاً على رسم كاريكاتوري ينتقد "الدولة الإسلامية" . وقال المجلس في بيان "قامت جماعة مسلحة بالاعتداء على المركز الإعلامي لمدينة كفرنبل، المدينة التي حملت صوت ثورة الحرية وصورتها المشرقة إلى العالم"، ودان "الاعتداء الأثيم على كفرنبل رمز وضمير الثورة السورية" . (وكالات)