وأحبهُ حبًا يطيرُ بخافقي لو عانقَ البحرَ العميقَ حواهُ ما زلتُ أبحثُ عنهُ في وسط الدجي والدمعُ أغرقني لكي يرضاهُ ربُ العبادِ أتوهُ عشقًا سابحًا في ملكِ من للشوقِ قد رباهُ أنا عاشقُ للنورِ يتبعني الهوى أنا في سماكَ أعيشُ يا رباهُ فلتقبل العبدَ الذي أرهقتهُ من طول شوق ٍ في الدنا يأباهُ والليلُ يسجنهُ فتهربُ روحهُ في ساحةِ الملكوتِ صار رضاهُ يا من أتوه له وفيه يُتيهني آهات عشقي في الهوى تهواه جسدٌ بلا روح ٍ يعيش بأرضكم فمتي يعانق في السماء مداهُ ومتى يطالع وجهَ خالقِ جسمهِ ومتى يشم مع الصحابِ رباهُ