اشتعلت جبهة مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار العراقية أمس، بالتوازي مع رفع حظر التجول في المحافظة. وسيطر مسلّحون على مديرية شرطة الفلوجة، حيث هرَّبوا عشرات السجناء، ومركز شرطة التحدي، جنوب الفلوجة. فضلاً عن مركز شرطة الجولان، شمال الفلوجة، ومركزين آخرين للشرطة في الرمادي، أحدهما مركز النصر، وسط المدينة، في ظل تواصل الاشتباكات مع الجيش، الذي انسحب نحو غرب المدينة. ونقلت قناة «العراقية» الحكومية عن «أهالي الأنبار» مطالبتهم الجيش بالعودة إلى مدن المحافظة، في إشارة إلى الفلوجة والرمادي، في ما بدا تمهيداً لإعادة دخول الجيش للمدينتين. في هذه الأثناء، أفاد مصدر أمني عن محاولة لاقتحام الفلوجة من جهة الشمال والجنوب الليلة قبل الماضية، لاستعادة 72 منتسباً من فوج طوارئ واسط، تستضيفهم مضايف زعماء الجبور في الفلوجة، بعد أن سلموا أنفسهم، وهم في الطريق إلى الرمادي. وذكر المصدر أن القطعات العسكرية تحاول اقتحام الفلوجة من الشمال والجنوب، لكنها تواجه مقاومة عنيفة. وتابع أن الجماعات المسلحة تنتشر في معظم شوارع ومناطق المدينة. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا