- متابعات كشف مصدر أمني لبناني ان مسؤولي المخابرات اللبنانية يستجوبون سعوديا محتجزا يتزعم جماعة كتائب عبد الله عزام المتشددة التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. واعلنت قيادة الجيش أن فحوص ال DNAأكدت أن الموقوف لديها هو زعيم كتائب عبد الله عزام السعودي ماجد الماجد. ورفضت السعوديه طلب ايران المشاركه في التحقيقات وذكرالسفير السعودي في لبنان: ماجد الماجد هو على قائمة المطلوبين للعدالة السعودية منذ زمن. وكانت مصادر في الأمن القومي الأمريكي أكدت يوم الثلاثاء احتجاز ماجد بن محمد الماجد الذي تردد أنه زعيم كتائب عبد الله عزام وهي جماعة تعمل في شتى أنحاء الشرق الأوسط ولها صلات بالقاعدة. وقال المصدر اللبناني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الماجد اعتقل هو ومتشدد سعودي آخر على أيدي الجيش اللبناني لكنه لم يذكر متى اعتقلا ولم يحدد شخصية المتشدد الآخر. وقال ان الماجد كان يُقيم في مدينة صيدا. ولم يرد ذكر للقبض على الماجد في حساب كتائب عبد الله عزام على تويتر الذي أعلنت من خلاله مسؤوليتها عن الهجوم على السفارة الايرانية. وأدت الحرب الأهلية في سوريا الى تعميق الانقسام الطائفي في لبنان. ونفذت جماعات سنية متشددة بعضها مرتبط بالقاعدة هجمات على جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية المتحالفة مع الرئيس السوري بشار الاسد وايران. وهددت كتائب عبد الله عزام في رسائل قصيرة نشرت في حسابها على تويتر وقت الهجوم على السفارة الايرانية بمزيد من الهجمات في لبنان ما لم تسحب ايران قواتها من سوريا. من هو الماجد؟؟ بحسب صحيفة الديار، فإن الماجد هو أمير كتائب عبدالله عزام في بلاد الشام التابعة لتنظيم القاعدة، وقد انتقل خلال الاشهر الماضية من مخيم عين الحلوة الى سوريا لمبايعة امير جبهة النصرة ابو محمد الجولاني، وكان مقيما في القلمون مع زهران علوش احد القياديين في النصرة، ثم عاد منذ فترة من سوريا الى مخيم عين الحلوة. وماجد الماجد هو سعودي تولى قيادة التنظيم التابع لتنظيم «القاعدة» في بلاد الشام وارض الكنانة منذ صيف 2012. كان موقع «مجموعة سايت للمعلومات» الاميركي، ذكر ان «كتائب عبدالله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، والتي تعمل في ارجاء الشرق الاوسط، اعلنت للمرة الاولى اسم زعيمها مؤخرا حيث اطلقت شريطا مرئيا في 19 كانون الاول الجاري ذكرت فيه ان اميرها (زعيمها) هو السعودي ماجد بن محمد الماجد، المطلوب امنيا في قائمة ال85 التي اعلنت سنة 2009. وقالت المجموعة انها المرة الاولى التي تسمي فيها كتائب عبدالله عزام قائدها. واشارت الى ان «مركز الفجر الاعلامي» الذي يتولى توزيع الدعاية الخاصة ب«القاعدة» سبق ان وزع شريطين مرئيين تضمنا خطبتين للماجد من دون ان يحدد دوره في اية جماعة جهادية وبحسب معلومات صحافية اوضحت مجلة «لونغ دار جونال» على موقعها الالكتروني امس ان الماجد هو ثالث سعودي يتولى منصبا قياديا في «كتائب عبدالله عزام». اذ عمل المطلوب صالح القرعاوي قائدا عسكريا للكتائب. كما عمل سليمان حمد الحبلين خبير متفجرات للكتائب. واعتبرتهما الولاياتالمتحدة «ارهابيين عالميين»، لكنها لم تطلق تلك الصفة على الماجد حتى الآن. وكان القرعاوي اسس «كتائب عبدالله عزام» في عام 2004 لتكون ذراعا ل«القاعدة» في العراق، وكلفها بضرب اهداف في المشرق والشرق الاوسط عموما. وعبدالله عزام هو استاذ زعيم «القاعدة» الراحل اسامة بن لادن. الحضرمي اليوم