يعاني عميد جرحى الثورة السلمية بسام الاكحلي من إهمال الحكومة بعد ان ارسلته إلى احدى المشافي الالمانية وقطعت عنه المنحة المالية مؤخرا. وكان الجريح بسام الاكحلي حصل على تمويل حكومي لعلاجه بعد حكم قضائي صادر عن المحكمة الادارية بصنعاء الزم الحكومة بمعالجة جرحى الثورة الذين رفعوا القضية مطلع العام الماضي، نقل بعدها إلى ألمانيا لتلقي العلاج هناك. وأصيب الأكحلي عام 2011 في البدايات الاولى لانطلاق الثورة السلمية برصاصات في عموده الفقري أقعدته عن الحركة منذ ذلك التاريخ. ويحتاج الاكحلي الان بحسب الاطباء في ألمانيا إلى سلسلة من العمليات الجراحية ومنها فصل اوتار القدمين حتى تنتهي حالة التصلب وعلاج للتقرحات الفرشية وكل العمليات الجراحية هذه حتى يسنى له القعود على كرسي، وتم توقيف كل العمليات العلاجية بسبب تراكم الديون للمستشفى. ونشرت المبادرة الشبابية ومقرها ألمانيا، تقرير مصور تداوله عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي يوضح إن الجريح الأكحلي يعاني الإهمال الحكومي بعد أن أرسلته الحكومة إلى إحدى المستشفيات الألمانية. وذكر ت المبادرة الشبابية في تقريرها ان المستشفى الذي يستضيف بسام الاكحلي رفع الى السفارة اليمنية في برلين فواتير تطالب الحكومة بسداد ثمن العمليات التي أجريت لبسام، في الوقت الذي تمتنع فيه المستشفى من استكمال بقية العمليات بسبب تراكم الديون. وسلط التقرير الضوء على معاناة بسام ودور السلطات الرسمية في كل ما حدث للجريح الذي حصل على التمويل الحكومي بناء على حكم قضائي مطلع العام الماضي. ويصف التقرير الاهمال المتعمد الذي مارسته الحكومة مع كثير من الجرحى الامر الذي ادى الى تطفيش كثير منهم. كما يتناول التقرير عرقلة وزير المالية المنح العلاجية لكثير من الجرحى في الخارج، متطرقا إلى وضع صندوق رعاية الجرحى واسر الشهداء الذي اكدت رئيسته بحسب تقرير المبادرة الشبابية انه تشكيله لم يتعدى بعد قرار انشائه. لمشاهدة التقرير اضغط على الرابط هنا الاشتراكي نت