قالت المبادرة الشبابية في ألمانيا في تقرير مصور إن جريح الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في اليمن بسام الأكحلي يعاني الإهمال الحكومي بعد أن أرسلته الحكومة إلى إحدى المستشفيات الألمانية. وأصيب الأكحلي بداية الانتفاضة الشعبية عام 2011 برصاصات في عموده الفقري أقعدته عن الحركة منذ ذلك التاريخ.
ونُقل الأكحلي، الذي يُلقب ب«عميد جرحى الثورة» إلى ألمانيا مطلع 2013 ضمن برنامج حكومي لعلاج جرحى الانتفاضة، ودخل إلى إحدى مستشفيات «بون» غرب ألمانيا.
وذكر تقرير المبادرة الشبابية ان المستشفى الذي يستضيف بسام الاكحلي رفع الى السفارة اليمنية في برلين فواتير تطالب الحكومة بسداد ثمن العمليات التي أجريت لبسام، في الوقت الذي تمتنع فيه المستشفى من استكمال بقية العمليات بسبب تراكم الديون.
وسلط التقرير الضوء على معاناة بسام ودور السلطات الرسمية في كل ما حدث للجريح الذي حصل على التمويل الحكومي بناء على حكم قضائي مطلع العام الماضي.