قالت المبادرة الشبابية "من أجل يمن جديد" في ألمانيا، في بيان صدر عنها بخصوص جرحى الثورة المبتعثين للعلاج في ألمانيا على نفقة الدولة أن الجرحى الخمسة المبتعثين للعلاج هناك، عادوا، باستثناء عميد جرحى الثورة السلمية بسام الأكحلي الذي لا يزال يرقد في المستشفى. و أشار البيان أن الجرحى الأربعة عادوا دون أن تقوم اللجنة الطبية بنشر تقرير يوضح ما إذا كان قد تم استكمال علاجهم، أم كانت عودتهم قسرية بسبب عدم استكمال تمويل علاجهم بعد أشهر قليلة من وصولهم. و أكد البيان أن عميد جرحى الثورة بسام الأكحلي يمر بظروف صحية ونفسية بالغة السوء جراء توقف تمويل علاجه من قبل اللجنة الوزارية المشكلة تحت اشراف الحكومة. و كشف البيان عن تأجيل ثلاث عمليات بالغة الأهمية كان يفترض ان يجريها بسام منذ أشهر كي يستطيع الجلوس على كرسي متحرك، بسبب توقف تمويل الحكومة. و أوضح البيان أن الأكحلي يرقد منذ إصابته في عموده الفقري على فراشه ويعاني من تقرحات تعيق تحسنه وتقف حائلاً دون ممارسته لحياته بحدها الأدنى. و لفت بيان المبادرة أنهم لم يجدوا أي تفسير من الحكومة في صنعاء عن هذا التقصير المعيب في حق واحد من أوائل جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية وأكثرهم معاناة على الإطلاق. و أعلنت المبادرة التزامها بدواعي تأسيسها وانتماءها للثورة بمتابعة موضوع بسام الأكحلي وبقية الجرحى. و نوهت إلى خطورة نسيانهم وتجاهل حاجتهم الملحة لرد الاعتبار والرعاية الكاملة وفاءً لثورة الشعب اليمني العظيمة. و أكدت أنها ستعمل على تصعيد هذا الموضوع وايصاله لكل الجهات الحكومية وغير الحكومية بكافة الطرق والوسائل المشروعة.