أعلن عدد من شباب الثورة تبرعهم "بكلاهم" لزملاء لهم شاركوهم الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي اندلعت العام 2011 ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح واصيبوا والآن يتلقون العلاج خارج اليمن . شباب الثورة يتنافسون للتبرع بكلاهم لزملاؤهم وجرحى في الهند يبيتون على الأرصفة وقال حسين الحذيفي ل"إسلام تايمز" احد الذين أعلنوا استعدادهم التبرع بكلاهم لصالح الجريح "بسام الأكحلي" أنه سمع من صديق بسام الأكحلي الذي يتلقى العلاج في ألمانيا بأنه مصاب بفشل كلوي وأنه بحاجة إلى كلية فبادرت للتبرع بكليتي فلا يوجد هناك اشخاص ممكن أن يتبرعوا بشيء فالجرحى الموجودين هناك هم أسوأ منه. ويعاني عدد من شباب الثورة المبتعثين إلى الهند من مماطلة الحكومة اليمنية وعدم تجاوبها في ارسال مصاريف علاجهم وفي مناشدة وجهها عدد من الجرحى لزملاؤهم في اليمن قالوا بأن البعض منهم يفترش الأرصفة في الهند بعد اخراجهم من المستشفى التي ارسلوا إليها وأن حالتهم المادية صعبة للغاية . وقال عبد الكريم ثعيل- رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية ل"إسلام تايمز" أنه من المهانة أن يظل صراخ وعويل جرحى الثورة يعلوا حتى وهم مشردين في مستشفيات الدول الأخرى ونحن كشباب ثورة ندعو حكومة الوفاق واللجنة الوزارية إلى القيام بدورها ونحملها المسؤولية ما قد يحدث للجرحى المبتعثين إلى الخارج في حال انعكس سلب معاملتها لهم على حالتهم الصحية". في ذات السياق نفى مصدر حكومي مسؤول ما تردد عن إهمال الحكومة للجرحى المبتعثين إلى الهند وقال أن تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة وأن الجرحى المبتعثين إلى الهند تم اعطاءهم ميزات على غرار الجرحى الآخرون المبتعثون إلى الدول العربية.