تسربت فكرة وجود مؤامرةٍ تُحاك من ريال مدريد ضد غريمه التقليدي، برشلونة، حتى وصلت إلى غرفة تبديل الملابس الأخير، فأصبحت بحسب "ماركا" الإسبانية تجد لها رواجا حتى بين نجوم الفريق مثل بيكيه وداني ألفيش وإنييستا،بحسب إمارات سبورت. وهناك ثلاث أسبابٍ لتفشي هذا الاعتقاد في القلعة الكاتالونية وبين أنصارها: 1- التحقيقات التي بدأها مكتب الضرائب في إيرادات ليونيل ميسي، واستدعائه للمثول أمام المحكمة. 2- "إل موندو" ذات الميول البرشلونية الواضحة تعلن عن اتهام مؤسسة ميسي الخيرية بغسيل الأموال، و "إل بايس" تؤكد نفس الخبر، مما اضطر عائلة اللاعب إلى اثبات وصول التبرعات من المؤسسة وإلى اليونيسيف. 3-جوردي كاساس، العضو في نادي برشلونة، يرفع دعوىً ضد رئيس النادي يتهمه فيها باختلاس الأموال من صفقة البرازيلي نيمار، حيث دار لغطٌ كبير حول 40 مليونا من قيمة الصفقة البالغة 57 مليون. وبهذا يتضح بأن أطراف المؤامرة التي يؤمن البرشلونيون بوجودها هم مكتب الضرائب، صحيفتي "إل موندو" و "إل بايس"، جوردي كاساس والمحكمة، بينما يعتقد خصوم برشلونة بأنه يحيك ضدهم مؤامرةً بقيادة الاتحاد الإسباني لكرة القدم والتحكيم ليضمن انتصاراته المتتالية ونيله للقب. البيان الاماراتية