كما يعلم معاليكم معاناتنا في حي الربوة (8) -الحرمين- منذ أكثر من عشر سنوات من طفح مياه الصرف، ارتفاع منسوب المياه الجوفية، خطر السيول، تأثر الطرق والشوارع وتشققها وانهياراتها، وتهدم الأرصفة، وانقطاع كهرباء الشوارع في كثير من المواقع، والحمد لله تم عمل مشروع الصرف الصحي وتصريف السيول والآن العمل جارٍ في خفض منسوب المياه الجوفية، وفق الله حكومتنا على هذه المشروعات. مشكلتنا الآن الشوارع الرئيسة والفرعية حيث تم إرساء المشروع على إحدى الشركات لتنفيذ وصيانة ورصف وزفلتة الشوارع في المخطط، وكذلك شركة تخفيض منسوب المياه إلا أن عمل هاتين الشركتين عليه الكثير من الملاحظات نورد منها: 1- قامت الشركة بزفلتة الشوارع مباشرة على الإزفلت القديم المتهالك والمتشقق. 2- لم تقم الشركة بكشط الإزفلت القديم وتنظيف الشوارع وصيانتها وعلاج التشققات والهبوط ثم فرد الإزفلت على أرضية جاهزة وقوية بطرق فنية عالية الجودة مثل ما نراه في كثير من شوارع مدينة جدة أو غيرها من مدن المملكة، والسالك لهذه الطرق بعد الزفلتة يشعر بسوء ورداءة الزفلتة وعدم التزام الشركة المنفذة لأدنى مواصفات الجودة التي تقررها وزارة الشؤون البلدية والقروية.. فهل لحيّنا مواصفات دونية في تنفيذ مشروعات الأمانة؟!. 3- لازالت الأرصفة القديمة والمتهالكة على وضعها السابق. 4- إنارة الشوارع في كثير من الحي معطلة، وقديمة، وأهل الحي يراجعون ويتصلون دون فائدة. 5- كثير من أصحاب العمائر يرفعون منسوب عمائرهم وخزانات المياه على حدود الأرض كاملةً، ثم يقومون بعمل مطلع للسيارات يقتطع أكثر من مترين إلى ثلاثة أمتار من الشوارع الرسمية مما يضيّق عرض الشوارع ويؤثر على حركة السير، وهذا مخالف لأنظمة الأمانة والبلديات الفرعية. 6- قامت الشركة المكلفة بتخفيض منسوب المياه الجوفية بحفر الطرق وتمديد المواسير وعمل زفلتة بدائية جدًا عن طريق مؤسسات صغيرة وتركت تشققات الإزفلت التي أحدثتها دون إصلاح. نأمل التكرم بإرسال فريق عمل من قبلكم، ليرى هذه الملاحظات، ووضع الحلول اللازمة لإعادة التنفيذ حسب المواصفات والجودة التي تقررونها. وفقكم الله لما يحب ويرضى. سعد بن علي الغامدي - جدة صحيفة المدينة