وفقا لدراسة امريكية جديدة النشاط البدني يمكن ان يقلل من خطر الاصابة بحصوات الكلى، ولكن قضاء أربع ساعات في القيام باعمال البستنة والزراعة في الحديقة المنزلية أسبوعيا يكفي لخفض احتمال تكوّن حصى الكلى بنسبة الثلث تقريبا. وكانت أبحاث سابقة قد أكدت أن زيادة الوزن تزيد احتمالية تكون حصى الكلى للضعف تقريبا، وهى الحالة التى قد تسبب الكثير من الألم، وقد تتطلب جراحة فى علاجها، أما الآن فوجدت مدرسة واشنطن للطب أن الحفاظ على النشاط البدنى يمكن أن يوقف تكوّن حصوات الكلى. وأوصى الباحثون، بممارسة ثلاث ساعات من المشى بسرعة متوسطة تبلغ 2-3 ميلا/الساعة، أو أربع ساعات من الرعاية الخفيفة للمزروعات فى الحديقة، أو ساعة واحدة من الركض بمعدل 6 أميال/الساعة، حيث اكتشف الفريق أيضاً أن استهلاك أكثر من 2200 سعر حرارى فى اليوم الواحد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى بنسبة تصل إلى 42%. وأجرى ماثيو سورينسن، من كلية طب واشنطن، وزملاؤه، دراسة لتقييم علاقة السعرات الحرارية المكتسبة والمفقودة يوميا بحصوات الكلى. وقاموا فيها بدراسة 84,225 من النساء المشاركات فى مبادرة صحة المرأة، والتى تجمع معلومات مثل معدل التناول الغذائى والنشاط البدنى لدى النساء منذ تسعينيات القرن المنصرم. يقول سنورسين، "إن قليلا من التمرينات الرياضية قد تقلل من خطر حدوث حصى الكلى، فلا نطالبه أن يكون فى ماراثون، حيث يبدو أن شدة التمرين لا تهم، بل أن تدرك ما تتناول من السعرات الحرارية، والمتابعة المستمرة للوزن، وبذل المجهود البدنى، عوامل هامة لتحسين صحة المرضى عموما، كما أنها تتصل بحصى الكلى"موضحا أنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على النساء فقط، إلا أنها من المرجح أن يكون نفس التأثير فى الرجال أيضا. وقال الدكتور جون ليسك من مايو كلينيك، "تقليديا تكون نصائحنا لمرضى حصى الكلى، فى كثير من الأحيان، مركزة على النظام الغذائى، كتناول السوائل بكثرة، المحافظة على مستويات مناسبة من الكالسيوم، تقليل الصوديوم فى الغذاء، تناول كميات معتدلة من البروتين، تخفيض الغذاء الذى يحتوى على أوكسالات، إلا أن نتائج سنورسين وآخرين أيضا تشير إلى ضرورة إضافة أهمية ممارسة النشاط البدنى للتوصيات التى تعطى للمريض زهرة اليمن