أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أن اتحاده لن يتدخل من قريب أو بعيد بشأن ما يدور حالياً حول مسميات الدوريات المحلية للاتحادات الوطنية للعبة، مشيراً إلى أنه يحترم تسمية الدوري الإماراتي بدوري الخليج العربي. وقال في تصريحات صحافية، عقب تسلمه «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» بعد اختياره الشخصية الرياضية العربية لعام 2013 إن «الاتحاد الآسيوي لن يكون طرفاً في أي صراع يتعلق بالمسميات التي تطلقها الاتحادات المحلية على دورياتها، فهذا شأن داخلي له طالما أنه ينضوي تحت القواعد الرياضية التي يقرها (فيفا) وليست لها علاقة بالشأن السياسي». وكان الاتحاد الإيراني لكرة القدم اعترض في وقت سابق على قرار الاتحاد الإماراتي إطلاق مسمى «الخليج العربي» على دوري المحترفين. تعديل نظام «الأبطال» أهدافه فنية وتسويقية دافع سلمان بن إبراهيم خلال تصريحاته عن النظام الجديد الذي سيتم تطبيقه في دوري أبطال آسيا اعتباراً من النسخة المُقبلة، وقال: «عدلنا نظام دوري أبطال آسيا لأهداف فنية وتسويقية، فالنظام السابق كان به بعض السلبيات، حاولنا مع التعديلات الجديدة تلافيها، والحكم على النظام الجديد لا يجب أن يتم قبل أن تنطلق البطولة». وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي قررت توسيع قاعدة المشاركة في دوري أبطال آسيا لتشمل 23 دولة. خطة لزيادة مقاعد آسيا في مونديال روسيا كشف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عن خطط الاتحاد الآسيوي المستقبلية. وقال في تصريحات صحافية: «نضع ضمن خططنا المستقبلية التوصل لاتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن زيادة مقاعد آسيا في مونديال روسيا 2018، وهو الهدف الذي نركز عليه جهودنا، لأن الكرة في آسيا تطورت بصورة كبيرة، ويستحق أن يكون لها مقاعد أكثر مما هو مخصص لها حالياً». وتحصل آسيا على أربعة مقاعد ونصف المقعد في تصفيات كأس العالم، إذ يلعب بطل الملحق الآسيوي مع صاحب المركز الخامس في أميركا الجنوبية. وكان الأردن خسر مقعده في مونديال البرازيل 2014 بعد خسارته أمام أورغواي 5 /صفر ذهاباً والتعادل من دون أهداف إياباً خلال المواجهة التي جمعت المنتخبين في مُلحق كأس العالم. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي إنه «لن تكون زيادة مقاعد منتخبات آسيا في كأس العالم هي غايتنا الوحيدة، بل سنعمل كذلك على زيادة مقاعد أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لأكثر مما هو عليه». ويمثل آسيا في عضوية المكتب التنفيذي الشيخ سلمان آل خليفة والأمير علي بن الحسين، وهما المقعدان المخصصان لآسيا في «فيفا». وأضاف سلمان بن إبراهيم «بالتأكيد نحترم مسمى الاتحاد الإماراتي في ما يتعلق بالمسمى الذي اختاره لدوريه، كما لا يمكننا أن نتدخل في شأن فرض هذا المسمى على الاتحاد الدولي لكرة القدم، أو إجبار بعض وسائل الإعلام الغربية، التي تُطلق على دوريات الخليج دوري الخليج الفارسي، أن تستخدم هذا المسمى». وتطرق بن سلمان خلال تصريحاته إلى حظوظ الإمارات في ما يتعلق بتنظيم أمم آسيا المقررة عام 2019، وقال إن «الإمارات لها تاريخ ناجح في الجانب التنظيمي للبطولات الدولية والقارية، وأنا شخصياً على قناعة بأنه إذا تم إسناد البطولة إلى الإمارات، فإنها ستحقق نجاحاً تنظيمياً لافتاً». وتقدمت 11 دولة لاستضافة النسخة ال17 من البطولة الآسيوية عام 2019 هي: الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وعمان والصين وإيران ولبنان وماليزيا، وميانمار وتايلاند. وأضاف أنه «بخصوص الاقتراح المقدم من الإمارات للتنظيم المشترك لأمم آسيا، فنحن لم نتلقّ أي شيء رسمياً من الجانب الإماراتي أو غيره، فكل الطلبات المُقدمة تمت بشكل منفرد، لكن المؤكد أن طلب مثل هذا إذا تم الاتفاق عليه سيكون محل اهتمام منا». واقترح اتحاد كرة القدم فكرة استضافة نهائيات أمم آسيا عام 2019 بملف مشترك بين السعودية والكويت والبحرين على غرار النسخة ال15 عام 2007 التي أقيمت في أربع دول: تايلاند، فيتنام، ماليزيا وأندونيسيا، وذلك لتعزيز حظوظ الدول الخليجية في تنظيم البطولة. وأوضح سلمان بن إبراهيم «مازال هناك مُتسع من الوقت بخصوص حسم ملف تنظيم أمم آسيا 2019، إذ من المقرر أن يعلن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي في يناير من العام المقبل عن اسم الدولة التي وقع عليها الاختيار». وشدد رئيس الاتحاد الآسيوي خلال تصريحاته على أن هناك جهوداً يبذلها الاتحاد الآسيوي بشأن تحديد موعد إقامة مونديال قطر 2022، وقال: «قمنا باتصالات عدة مع الرعاة وبعض المعنين في هذا الشأن، والوقت مازال مبكراً للحديث عن تحديد التوقيت الذي ستقام فيه البطولة، وسيتم حسم هذه المسألة في يناير 2015 بعد أن تتم دراسة كاملة لكل المواعيد المقترحة لمونديال 2022». الامارات اليوم