أحمد النهاري - المدينةالمنورة تصوير: عوض السحيمي شهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة مساء أمس كثافة عالية في حركة المسافرين والقادمين إلى المدينة فور إستئناف حركة الملاحة الجوية بعد الإغلاق الذي تعرضت له صالات المطار الذي استمر لأكثر من 36 ساعة بسبب جنوح طائرة عن مسارها أثناء هبوطها، مما تسبب في إلغاء حجوزات المسافرين وإلغاء رحلات مجدولة للمسافرين شكلت في النهاية ربكة شديدة للطواقم التشغيلية لصالات المطار. «المدينة» قامت بجولة على صالات الرحلات الدولية والداخلية المغادرة بالإضافة إلى صالات الوصول ورصدت زيادة في الحركة المرورية ابتداءً البوابة الرئيسية للمطار ومواقف السيارات التي أمتلئت بشكل نسبي بسيارات المسافرين ومواعديهم، علاوة على الإرتباك الشديد الناتج عن تغيب رجال المرور لتنظيم عملية السير أمام صالات السفر مما دفع سائقي الحافلات إلى إيقاف حافلاتهم أمام البوابة في انتظار المعتمرين سواءً القادمين أو توديع المغادرين منهم.. صالات الوصول اكتظت بالمستقبلين الذين أرهقت أقدامهم من الوقوف لساعات طويلة في انتظار وصول ذويهم في ظل غياب مقاعد مخصصة للانتظار بالإضافة إلى زيادة معاناة كبار السن والسيدات للوقوف لساعات طويلة مما دفع بعضهم إلى إفتراش الأرض بعد محاولات فاشلة في الحصول على مقعد للراحة. انتقلنا إلى صالة المغادرة الدولية التي تعالت فيها أصوات المسافرين وموظفي شركات الطيران التي أصبحت وكأنها أحد الأسواق الشعبية في ظل اختفاء مكاتب الاستقبال أو مقدمي الخدمة لتوجيه المسافرين إلى «كاونترات» الحجز المخصصة لشركات الطيران. ( تفاصيل أكثر عن الجولة .. غدا) المزيد من الصور : صحيفة المدينة