تساءل معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: هل بإمكان المنظمات الدولية التي تحاملت على الإمارات وانساقت خلف التقارير المغلوطة لمنظمة الكرامة أن تمتلك الجرأة لتراجع مصادرها ومنهجيتها، كي لا تكون أداة من أدوات الصراع على الساحة العربية. وأضاف معاليه في تدوينة عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن العديد من المنظمات الدولية لم تقرأ المشهد الإقليمي بدقة، ووقعت بكل سذاجة في شباك منظمات تروج لفكر متطرف بغطاء مفردات حقوق الإنسان، إذ دون معاليه «تستمر التسريبات عن ارتباطات منظمة الكرامة بالتطرف والمتطرفين، ومع سقوط ورقة التوت، ندرك أن أحد مصادر الحملات ضد الإمارات انكشفت أهدافه، والسؤال: ألا يجب على المنظمات التي تحاملت على الإمارات معتمدة على تقارير الكرامة أن تراجع تلك التقارير و«الحقائق» التي استندت إليها. أرى أن العديد من المنظمات الدولية لم تقرأ المشهد الإقليمي بدقة، ووقعت بكل سذاجة في شباك منظمات تروج لفكر متطرف بغطاء مفردات حقوق الإنسان، وأتساءل: إن كانت العديد من هذه المنظمات تملك الجرأة لمراجعة مصادرها و منهجيتها، كي لا تكون أداة من أدوات الصراع الجاري على الساحة العربية». البيان الاماراتية