دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، مجلس الأمن الدولي إلى إصدار بيان يدعم فيه معركة العراق ضد «الإرهاب»، كما قرر مجلس الوزراء العراقي مواصلة العمليات العسكرية الجارية في الأنبار، وأكدت وزارة الدفاع العراقية عدم الهجوم على مدينة الفلوجة في الوقت الراهن رغم التحشد حولها، خشية على سلامة المدنيين، كما اعلن الجيش مقتل 25 مسلحا في مدينة الرمادي في قصف جوي لمواقع سيطر عليها مسلحو العشائر في الكرمة شرق الفلوجة ومقتل القيادي في تنظيم «داعش»، خالد ناصر، في منطقة البوفراج خلال اشتباكات مع أبناء العشائر في الرمادي، في وقت تعرض فيه مقران للجيش العراقي لهجومين في أبوغريب وتكريت. وذكر بيان صادر عن مكتب المالكي أن الأخير دعا خلال استقباله سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في العراق، مجلس الأمن الدولي إلى إصدار بيان واضح يدعم معركة العراق ضد «الإرهاب»، ويحذّر الدول والجهات الداعمة له من مغبّة الاستمرار في هذا النهج الذي يزعزع الأمن والاستقرار الدوليين. ونقل عن مندوبة الاتحاد الأوروبي تأكيدها على أن دول الاتحاد الأوروبي ال28 ستعقد اجتماعاً قريباً، وستصدر بياناً يدعم العراق في هذا الشأن.وأكد مجلس الوزراء العراقي في بيان صدر أمس باتفاق جميع الوزراء «أنهم لن يتراجعوا حتى نهاية الإرهاب». وجاء في تصريح أصدره البيت الأبيض في واشنطن أمس أن «نائب الرئيس عبر عن قلقه على أولئك العراقيين الذين يعانون على أيدي الإرهابيين، وأثنى على التعاون المتنامي بين قوات الأمن العراقية من جهة والمسلحين المحليين ومسلحي العشائر من جهة أخرى في محافظة الأنبار». وقال البيت الأبيض إن شحنات إضافية من طائرات استطلاع من دون طيار سترسل إلى بغداد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، تعقبها صواريخ من طراز Hellfire في غضون أشهر. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الولاياتالمتحدة تعمل مع بغداد لتطوير «استراتيجية شاملة» لعزل الجماعات المرتبطة بالقاعدة، مضيفا أن بعض النجاحات قد تحققت في هذا الصدد رغم أن الوضع ما زال «رجراجا». ... المزيد الاتحاد الاماراتية