تنويه بشان حركة المركبات على طريق صنعاء عدن بعد اعادة فتحه رسميا    بسبب الفقر.. ملك المغرب يلغي شعيرة ذبح الأضاحي    التاريخ يكتب بصورة عكسية، عندما تهمش العقول وتسود المؤامرة    احتياطيات روسيا الدولية ترتفع 2% خلال أسبوع لتبلغ أكثر من 678 مليار دولار    حرب التجويع في عدن ودعوات لثورة شعبية    ألم الكهرباء.. عقاب جماعي يتعرض له الجنوبيون وسط واقع مأساوي    الشرعية.. أزماتها قاتلة وفسادها توحش    العليمي: سلمنا الحوثي الطائرة الرابعة بعد تهديده بقصف مطار عدن    Tecno تطلق هاتفا بمواصفات ممتازة لشبكات الجيل الخامس    مخاوف صهيونية من استهداف اليمن لهدف حيوي استراتيجي مهم في حيفا    اعلام العدو: إصابة ثلاثة جنود صهاينة بتفجير مبنى جنوب غزة    بقيمة تزيد عن 36 مليون دولار.. البحرية المشتركة تضبط شحنة مخدرات في بحر العرب    ميلان يقيل مدربه كونسيساو تمهيدا لعودة أليغري    خطاب مزدوج وتحالفات متقلبة.. الإخوان في اليمن مشروع تخريب لا بناء    تهنئة بتخرج عبدالقادر بن سميط من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأحقاف    انخفاض أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع    بعد فتح الطريق.. الحوثي يشن هجوما فجر الجمعة على الضالع    العثور على نوع جديد من "الأحفوريات الحية" في جنوب إفريقيا    أخطاء شائعة في الشواء قد تكلفك صحتك    العليمي: الرؤية الدولية للحوثيين مضللة وتتجاهل خطرهم على اليمن والمنطقة    مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بعد الإعتداء عليه بعنف مفرط في إب    الكويت يصعد الى نهائي كأس سمو الامير بفوزه على القادسية    تشيلسي يستعد للإبقاء على سانشو بشكل دائم    الذهب يلامس ادنى مستوياته في اسبوع    ترامب يتحدث عن كلفة تعديل الطائرة التي حصل عليها من قطر    رئيس تحرير موقع أجراس اليمن يتعرض للتهديد على ذمة تقرير صحفي حول حديقة الحوبان بتعز    القرعة تضع اليمن في المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا تحت 23 عاما    حقيقة وفاة الفنان عادل إمام    الحوثي يتوعد إسرائيل بتصعيد العمليات العسكرية ويناشد خمس دول لوقف إمداداتها عبر المتوسط    تعز.. ارتفاع حالات الوفاة والإصابات بالكوليرا    مكة تروي من أخبارها (2)    دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر    النقل والعدل تنظمان مؤتمرا صحفيا بمطار صنعاء الدولي    الهيئة النسائية بشبام كوكبان في المحويت تختتم أنشطة الدورات الصيفية    المركز العلمي لتعليم القرآن والعلوم الشرعية بمأرب يحتفي بتخريج الدفعة الاولى    وزارة الشباب والرياضة تدشن الخطة الوطنية لتمكين الشباب 2025–2030 بعدن    ايذانا بفتح الطريق الاقليمي الرابط بين صنعاء وعدن .. فريق مبادرة الرايات البيضاء يعبر منطقة التماس بالضالع    العمل الذي يرضي الله..    الأعياد لم تعد فرحا، بل كوابيس تهبط علينا بثقل الجبال..    صحة تعز: موجة كوليرا جديدة تضرب المحافظة    الأهلي يسحق فاركو بسداسية ويتوج بطلا للدوري المصري    قطاع الحج والعمرة يدين استهداف العدو الصهيوني طائرة مدنية قبيل صعود الحجاج    جهات ترفض إعادة تشغيل مصافي عدن رغم توفر التمويل    معلم تاريخي من معالم لحج والجنوب من يعيد له الاعتبار.!    الحميري: تعز تتحول لورشة عمل لتوسيع وتحديث الطرقات    تشيلسي يرفع كأس دوري المؤتمرالأوروبي    ماذا وراء استهداف اساتذة الجامعات؟    كهرباء الوادي تنتج 30 ميجا وتستهلك وقود ب 340 مليون ريال يوميا    السياسي والأديب: د.أحمد عبداللاه نجمٌ متألق    وزير الإعلام يحمل مليشيا الحوثي مسؤولية تدمير أسطول "اليمنية" في مطار صنعاء    مليشيا الحوثي تفرض زيادة سعرية على فاتورة الكهرباء التجارية في إب    - رغم دفعهم اكثر من اثنين مليون ريال سعودي مقابل تطبيبهم.. الحجاج اليمنيون يشكون غياب الرعاية الطبية في الأراضي المقدسة     عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على "كبسولة زمن" في الصحراء الإفريقية    شبوة تحتفي ب30 حافظًا لكتاب الله و179 طالبًا متميزًا في حفل قرآني بهيج    25 مليون شخص بالسودان في خطر    فوضى أمنية..    اليمن يحدد بداية عشر ذي الحجة    غَزَّةُ.. قَسِيمُ الجَنَّةِ وَالنَّار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المخرجة زينب أوستنيبك : "الحب في حديقة الاسرار" يعبر عن الثورة المصرية
نشر في الجنوب ميديا يوم 04 - 12 - 2012

على جبل استرانكا فى تركيا نشأت قصة حب بين مطارد سياسيا و إحدى فتيات القرية لتتكشف طوال رحلة الحب و العلاج العديد من الجوانب السياسية و الاجتماعية التى دارت فى تركيا خلال فترة نهاية السبعينات وهو ما تناوله الفيلم التركى " الحب فى حديقة الأسرار " المشارك فى المسابقة الرسمية و عقب إنتهاء الفيلم أقيمت ندوة عن الفيلم أدارتها الكاتبة الصحفية ناهد صلاح وحضرها المخرجة "زينب أوستنيبك" وبطل الفيلم "مارت جود شوكرا" و "المنتج بوراك كوم" .
بدأت الندوة بكلمة الكاتبة الصحفية ناهد صلاح التى ربطت بين أحداث الفيلم الذى ألقى الضوء على الثورة التركية و قرينتها المصرية حيث قالت أن آخر ما قيل فى الفيلم " بعد الثورة يا جنات " و كأنه يخاطب الأحداث السياسية فى مصر فالسينما التركية عاشت موجات من البحث عن الهوية و التجديد لفترات طويلة حتى شهدت مؤخرا إزدهارا على كافة المستويات خاصة الأنتاج و أصبحت تخاطب الحس الإنسانى فقد دارت أحداث الفيلم فى الريف الذى أعتبره بطل الأحداث رغم أنه جاء كخلفية لرسائل كثيرة قدمتها المخرجة فى أول عمل روائى طويل بعد سلسلة من التجارب التسجيلية الناجحة لذا لابد من الحديث عن هذه التجربة .
المخرجة زينب أوستنيبك أعربت عن سعادتها بوجودها فى مصر التى لا تختلف كثيرا عن إسطنبول وقالت لقد صنعنا هذا العمل بتكلفة زهيدة جدا لا تتعدى عشرة آلاف دولار و قد قدمت من خلاله نماذج مختلفة من العناصر النسائية خاصة البطلة " جنات" المهتمة بالطبيعة المعادية لمشاهد الدماء و العنف حتى تمسك السلاح فيتغير سلوكها أما الأبطال فأحدهم مناضل يسارى أضطر لحمل السلاح وربط الحب بينه و بين " جنات " و الآخر زوجها الشخصية السيئة و الشرسة ففى هذه الفترة و بالتحديد من عام 1960 الى 1980 شهدت تركيا صراعات كثيرة و قتل الكثير من أبناءها و أعتقل اخرين و فقد عدد كبير من أبناء الوطن الواحد
وأضافت أن "الأوضاع السياسية فى مصر الآن لا تختلف كثيرًا عن تركيا فى الفترة الماضية؛ لذا نحاول الاهتمام بكل ماهو شرقى نظرًا لتقارب الثقافات".
وعن بعض الإنتقادات التى وجهت للعمل، وهي أنه أقرب للأعمال التليفزيونية، وكثرة رسائله، وبطء الإيقاع، وطول الجمل الحوارية، أكدت المخرجة أن الفيلم بالفعل أقرب للغة التليفزيون، مبررة بأن ميزانيته قليلة جدًّا، مضيفة: "و كنا نصور بكاميرا عادية لا يوجد بها إمكانيات، أما عن كثرة الرسائل فى العمل، فكنت أريد وضع رسائل أكثر، ولكننى اكتفيت بما قدمته مع التركيز على المشاعر، سواء كانت رومانسية أو سياسية أو اجتماعية؛ ولذا ربما شعر المشاهد ببطء بعض المشاهد"، مؤكدة: "لكننى مقتنعة بالإيقاع الذى قدمته فى العمل".
وحول الأعمال السينمائية التى كانت تقدم فى هذه الفترة وقت الأزمة وعدم وجود خلفية سياسية للأحداث، أوضحت قائلة: "إن السينما التركية فى هذه الفترة كانت بها أعمال سياسية، ولكنها لا تناقش الأوضاع بشكل مباشر، أما عدم وجود خلفية سياسية، فيرجع لأن هذا جزء من تاريخنا عندما حاول اليسار عمل ثورة لكنها لم تكتمل".
واستطردت زينب: "لم أبذل مجهودًا كبيرًا فى هذا العمل؛ لأننا كنا نصور من أعلى الجبل، فخرجت الصورة بشكل منهار، و لم يكن الدافع هنا دعائيًّا كما قيل، كما أننى حاولت إظهار المشاعر الداخلية للأبطال والصراعات التى تنتابهم فى المواقف المختلفة ودل على هذا الألوان التى كانت ترتديها جنات، فاللون الأحمر ليظهرها وسط خضرة الجبل، واللون الأصفر جاء قبل النهاية للتعبير عن الفراق والأزرق أثناء مراحل الانتظار".
من جانبه قال الممثل مارت جود شوكرا: "هذه هى المرة الأولى التى أقف فيها أمام الكاميرا ولا أخفى الرهبة الأولى من الكاميرا، لكن بعد ذلك تعودت وصورنا الفيلم فى 21 يومًا خضعت قبلها لاختبارات كاميرا، ولم يعكر صفو العمل أى مشكلة".
فى حين أوضح المنتج بوراك كوم أن ميزانية الفيلم ضعيفة إذا ما قورنت بميزانيات الأفلام الأخرى، وللأسف هذه النوعية من الأفلام لا تلقى الصدى التجارى أو تقف أمام طوفان سينما الأكشن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.