أعلن تلفزيون ألماني، الأحد، أن أوليفر بيربن يعتزم إنتاج فيلم يتناول حياة فتاة يهودية وثقت تجربتها في الاختباء أثناء الاحتلال الألماني لهولندا في الحرب العالمية الثانية. وقالت القناة الثانية "زد.دي.إف" إن الفيلم سيتطرق لحياة الفتاة اليهودية آن فرانك التي اكتسبت شهرة عالمية بعد وفاتها، بسبب نشر مذكراتها عن تجربة الاختباء في فترة الاحتلال النازي. وكانت آن فرانك فرت هي وعائلتها من ألمانيا إلى العاصمة الهولندية امستردام في 1933، وبعد احتلال القوات النازية للبلاد في صيف 1942 حاولت العائلة التواري عن أنظار الجنود. واختبأت في غرفة تقع في مبنى مكتب والد أن، أوتو فرانك. وبعد عامين، تعرضت المجموعة للخيانة وتم ترحيلها إلى معسكر الاعتقال بيرغن بيلزن. وتوفيت آن بالتيفوس في عام 1945 داخل المعسكر عن عمر خمسة عشر عاما. وقال المنتج بيربن لمجلة "دير شبيغل" إنه على الرغم من وجود العديد من الأفلام عن حياة آن، إلا أنه لا يوجد فيلم من انتاج ألماني خالص. وتعرض أحداث الفيلم الذي يتكون من جزئيين للفترة بين 1939 حتى 1944، ويحكي عن حياة أسرة فرانك اليهودية الألمانية في منفاهم الهولندي وينتهي بترحيل آن إلى المعسكر. ولن يعرض الفيلم لفترة الاعتقال داخل معسكر بيرغن بيلزن ولا لوفاة آن، وقال بيربن "نحن نعرف ما حدث هناك ولا أعتقد أننا مضطرون لعرض ذلك". ولما كان من غير الممكن التصوير في أماكن الاختباء الأصلية لعائلة آن، فإن بيربن يعتزم انشاء استوديو يحاكي هذه الأماكن. وتتطرق أحداث الفيلم لفتاة في الوقت الراهن أثارها ما قرأت عن آن فرانك التي تماثلها في العمر. ريتاج نيوز