قال صحافي أميركي في كتاب جديد إن مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة كوكو شانيل كانت معادية للسامية، وعملت كجاسوسة للاستخبارات النازية إبان الحرب العالمية الثانية. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الصحافي هال فوغهان يصدر كتاباً بعنوان "النوم مع العدوّ: حرب كوكو شانيل السرية" يقدم فيه أدلة حول عمل شانيل كجاسوسة للنازيين خلال الحرب العالمية الثانية. معاداة السامية ويضيف المؤلف إن شانيل كانت "معادية للسامية بشدة قبل أن يصبح ذلك مسألة لإرضاء الألمان، وأصبحت ثرية من خلال العمل مع بالغي الثراء ومشاركتهم بغضهم لليهود والنقابات التجارية والإشتراكية والمصونيين والشيوعية". فوغهان يقول: إن شانيل جندت لصالح جهاز استخبارات "أبويهير" النازي على يد عشيقها البارون هانز غوثنير فون دينكلايج، وهو عميل ألماني كرمه الزعيم النازي أدولف هيتلر خلال الحرب. وأضاف إن دينكلايج أدار علاقة شانيل مع المسؤولين النازيين في باريس وبرلين، وتدبر لها الإقامة في فندق "ريتز" في باريس حين كانت تحت الاحتلال وحجز للمسؤولين النازيين. اسم مستعار ويقول "إن اسم شانيل كان العميلة "أف- 7124" في سجلات الاستخبارات، ولقبها "ويستمينستير" وهو مستعار من صديقها وعشيقها دوق ويستمينستير. ويشير الكتاب إلى أن شانيل حاولت استخدام علاقتها بالنازيين لاسترجاع حقوقها في عطر "شانيل رقم 5" من شركائها اليهود من عائلة "ويرثايمرز" الذين وزعوه حول العالم، غير أنها فشلت في ذلك لأن العائلة التي شاركتها تمكنت من تغطية الأعمال والفرار إلى الولاياتالمتحدة. شانيل عاشت في سويسرا 9 سنوات بعد ذلك، وعادت إلى باريس وتوفيت عام 1971 من دون أن تخضع لأية محاكمة.